السبت، 30 مايو 2009

سيرة الانبا ميصائيل السائح


لقاء مع الأنبا اسحق بينما كان الأنبا اسحق رئيس دير القلمون جالسًا في ديره تقدم إليه شاب فرسم على وجهه علامة الصليب كعادة الرهبان وسمح له بالدنو منه، فاقترب وضرب المطانية أمامه وقال له: "يا أبانا الأنبا اسحق اقبل مسكنتي من أجل السيد المسيح وساعدني على خلاص نفسي واحسبني من جملة أولادك". فتعجب منه الرئيس لكونه دعاه باسمه وسأله: "من أعلمك باسمي؟" فأجابه الشاب: "النعمة الحالة عليك هي التي أعلمتني". فقال له الرئيس: "اجلس. الله القدوس يجعلك له هيكلاً مقدسًا. والآن أخبرني بأمرك". أجابه الشاب: "إنني أدعى ميصائيل، وكان أبي محبًا للعالم، مشتغلاً به عن عبادة الله، وكان حزينًا لعدم وجود ولد له. وفى أحد الأيام استضاف شيخًا راهبًا قديسًا وشكا له حزنه لعدم وجود ولد له يرث غناه، فقال له الشيخ أصلح طريقك مع الله المحب للبشر وهو يرزقك ولدًا مباركًا. فقال له: وكيف ذلك؟ فقال له الشيخ: عِش عيشة الكمال واسلك بحسب وصايا الكنيسة المفروضة على المؤمنين وواظب على الصلاة الليلية والنهارية، ولا تنقطع عن الكنيسة المقدسة، وليكن لك كاهن تستشيره في كل أمورك. فإذا فعلت هذا أنت وزوجتك بلغتما المقصود. ففعل والديَّ جميع ما أوصاهما به الشيخ الراهب، فتم كلامه وحملت بي والدتي كما حدثتني بذلك. ولما بلغت السادسة من عمري مات أبواي فاهتم الأب الأسقف بأمر تربيتي وتعليمي وأموالي ولما أطلعت على الكتب المقدسة اشتقت إلى الرهبنة وجئت إلى هنا.رهبنتهسُرَّ الرئيس من كلام الشاب ميصائيل وسلمه لأحد الشيوخ، فتعلم منه كيف يكون الجهاد والنسك. وبعد ذلك ألبسوه لباس الرهبنة وإسكيمها المقدس، ومن ذلك الوقت انفرد للعبادة والنسك الكثير. وفى أحد الأيام حضر إليه أحد الاخوة فوجده واقفًا يصلي، ولما طرق باب قلايته فتح له وصليا معًا ثم تباركا من بعضهما البعض وجلسا يتحدثان في الكيفية التي بها يمكن التغلب على العدو الشرير. فقال له القديس ميصائيل: "إن الشيطان يهرب من الصلاة إذا كانت من قلب حار". وبعد الفراغ من أحاديثهما الروحانية سبحا الله وخرج الأخ من عنده، وبعد حين عاد إليه فوجده واقفا يصلي قائلاً: "اللهم خلصني وانظر إلى ذلي واغسلني من إثمي، فإن أبى وأمي قد تركاني والرب قبلني". فلما رآه الأخ وقد صار جسده كالجريدة المحروقة، بكى وقال له: "لقد صار جسمك كالمحترق"، فقال له القديس: "أشكر إلهي الذي وهبني نور عينيَّ وسمع أذنيَّ لأطالع الكتب المقدسة وأسمع الوعظ الإلهي، كما وهبني أيضًا قوة للوقوف في الصلاة".سياحتهلما سمع رئيس الدير بنسكيات القديس ميصائيل أتاه في أحد الأيام ليفتقده، فقال له ميصائيل: "اعلم يا أبي القديس أنه بعد ثلاثة أيام يأتيك أناس متشبهون بالجنود ويطلبونني منك، فلا تمنعني عنهم ولا تخف ولا تحزن، فإنها إرادة الله. واعلم أيضًا أنه في العام الآتي سيكون غلاء، ولكنى سآتي إليك في ذلك الحين". فلما سمع الرئيس كلام هذا القديس اشترى الكثير من القمح وغيره من الحبوب، وبعد قليل أتى القوم المتشبهون بالجنود وأخذوا القديس ميصائيل ومضوا، ثم نزل الغلاء وندر وجود القمح كما أنبأ القديس بذلك، فجاء الوالي برجاله لأخذ ما يجده في الدير من الحبوب، فظهر له جنود منعته عن ذلك ورجع خائبًا فرحب الرئيس بهؤلاء الجنود وشكرهم ثم قدم لهم طعامًا ليأكلوا. فقالوا له نحن لا نحتاج إلى شئ مثل هذا، ثم برز من بينهم واحد وأمسك بيد الرئيس وانفرد به، وقال له: "أنا ولدك ميصائيل، وهؤلاء القوم المتشبهون بالجنود هم سواح وهم الذين أتوا إلى هنا في العام الماضي وأخذوني معهم، والآن أسألك أن تمضى إلى الأنبا أثناسيوس أسقف بلدي التي تربيت فيها وأعلمه بخبري واطلب منه مال أبي، وابنِ لي به كنيسة على اسمي، ثم أدعُ أبانا الأسقف لتكريسها".ففعل الرئيس بما قاله القديس ميصائيل واستلم من الأسقف سبعمائة مثقال ذهب وتسعمائة درهم فضة وكتبًا كثيرة وخمسمائة رأس غنم عدا الأقمشة والحلي والأواني، وهدم بيته القديم واشترى ما بجواره من أرض وبنى هناك كنيسة. وفيما كان الأب الأسقف محتفلا بتكريسها إذا بالقديس ميصائيل قد أتى مع الآباء السواح وحضروا صلاة التكريس وتقدم القديس ميصائيل من الرئيس وقال له: "إنك ستنتقل من هذا العالم في العام المقبل"، ثم عادوا من حيث أتوا.

الأحد، 10 مايو 2009

دير الصليب بنقادة

دير الصليب بنقادة

دير الصليب والانبا شنودة يقع علي الضفة الغربية من نهر النيل بمنطقة دنفيق مركز نقادة ويبعد عنها جنوبا 6 كم تقريبا وهو انشأ في القرن الرابع ويعتبر اول دير باسم الصليب المقدس وبني بعد بناء كنيسة الصليب المقدس باورشليم أيام الملكة هيلانة في القرن الرابع وهو الوحيد باسم الصليب في مصر والكنيسة الثانية في العالم.
عمارة الدير القديمة :
كان الدير قديما يتكون من ثلاثة كنائس غير الملحقات القائمة على خدمات الدير :
1- كنيسة الصليب المقدس : هى الكنيسة الأصلية المنشأة فى القرون الأولى وبها ثلاثة مذابح الأوسط باسم الصليب , الشمالي باسم مارجرجس , الجنوبي باسم الرسل.
2- كنيسة العذراء : تقع الي الشمال من كنيسة الصليب وهذه الكنيسة ألحقت حديثاََ علي مباني الدير وبها مذبحين :
أ - الجنوبي باسم العذراء .
ب - الشمالي باسم الملاك جبرائيل .
3- كنيسة يوحنا المعمدان : تقع الي الشمال الغربي من كنيسة العذراء هذه الكنيسة ايضا ألحقت حديثا علي مباني الدير وبها ثلاثة مذابح :
أ - الأوسط باسم يوحنا المعمدان .
ب - الشمالي باسم الملاك ميخائيل .
جـ - الجنوبي باسم القديس يوريل .
عمارة الدير الحديث :
التكوين المعمارى الحالى لكنائس الدير عبارة عن ثلاث كنائس :
1- يوجد كنيستان بالجهة الشرقية تحمل اسم الصليب وهى الجنوبية والاخرى الشمالية تحمل اسم العذراء .
2- يوجد من جهة الشمال من السور الشرقى اثار حضن الاب لكنيسة يوحنا المعمدان الأثرية المبني بها بعض ملحقات الدير منذ عام 1985م .
3- يوجد بالجهة الغربية لسور الدير كنيسة باسم القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين .
و قد بنيت هذه الكنائس بعد عام 1917م وقد تم تجديدها تحت إشراف هيئة الأثار عام 2002م وقباب هذه المباني الحديثة لكنائس الدير تشبه الي حد كبير القباب التي بنيت علي طراز العمائر العثمانية كما تشبه ايضاً قباب كنيستي الأمير تادرس المشرقي ونيسة السيدة العذراء ( قيصرية الرحان ) ضمن كنائس منطقة مصر القديمة

دير السيده العذراء بالحواويش_ اخميم

دير السيده العذراء بالحواويش_ اخميم

+يقع هذا الدير على بعد 4كم شرق قريه الحواويش التى تبعد12 كم جنوب شرق اخميم
+يحيط بالدير سور مربع وتعتبر كنيسه الدير هى المبنى الرئيسى للديرويرجع غالبا للقرن 16/17م
الكنيسه تشترك مع كنائس اخميم فى الطرازحيث تتكون من 3 هياكل نصف دائريه تزينهم الحنيات وعلى الجانبين حجرتان عميقتان يوصلان الى ممر خلف الهياكل يسمى الضفير وصحن الكنيسه يتوسطه اربعه اعمده مستديره تحمل القباب وعمود الكنيسه وقبابها مزخرفه بالطوب المحروق الملون بالاسود والاحمر يذكر الزائر بشهداء اخميم الذين ملاءت دمائهم حوائط الكنيسه عند احتفالهم بعيد الميلاد فى عهد الوالى اريانوس
+اما الاماكن الاثريه بالدير:-
1-كنيسه العذراء مريم وتقع فىالجزء الشرقى من الدير وبها ثلاث هياكل باسم السيده العذراء وما جرجس والملاك ميخائيل
2-كنيسه الانبا بولا والانبا انطونيوس بالجهه البحريه من الديروبها مزبحان مكرسان على اسم الانبا بولا والانبا انطونيوس 3-سرداب طويل يسمى بالضفير عباره عن قبو وهو خلف الهيكل ويعتبر حصنا ومخباء اثناء غارات البربر او العرب على الدير وبها بعض الصور النادره مثل العذراء المتسربله بالشمس وصوره المجىء الثانى وعبور بنى اسرائيل البحر الاحمر.


تاريخ دير الزجاج ( غرب الأسكندرية )

تاريخ دير الزجاج ( غرب الأسكندرية )

+ تاريخ إنشاء الدير وموقعه الحالى :

يرجع تاريخ الدير إلى القرون الأولى للمسيحية ، ومن أزهى هذه القرون القرن الثالث و الرابع و الخامس إذ كثر فيهم إنشاء الأديرة و الكنائس و المقادس .
فأول خبر نجده عن دير الزجاج هو رهبنة الشهيد الأنبا صرابامون أسقف نيقيوس فيه .
و كانت توجد فيه كنيسة بإسم القديس يوسف البار سنة 568 م ، مكث البطريرك البابا بطرس الرابع مقيما فيها ، وكتب عنه الشابشتى و كان أمين خزانة كتب الخليفة الفاطمى .
وبلغ من كثرة عدد الأديرة غرب الأسكندرية أن كانت دقات النواقيس تتجاوب معا على طول الوادى من شماله إلى جنوبه ، إى من الأسكندرية وساحل البحر المتوسط إلى أسوان والنوبة بجانب الأديرة الأخرى فى مصر .
و يلاحظ أن هذا الدير المبارك إشتهر عند السريان أيضا فأتوا إليه من قديم الزمان وسكنوا فيه مع الأقباط أصحابه بعد أن دفن فيه جسد بطريركهم القديس ساويروس الأنطاكى سنة 538 م و الذى كانت تجرى من جسده الكثير من أيات الشفاء فكثرت نذور السريان لهذا الدير و قصدوه للزيارة تبركا به ومن بين رهبان السريان خرج بطريركان لكرسى الأسكندرية وهما البابا سيمون الأول (42 ) والبابا سيمون الثانى (51 ) .
يقع دير الزجاج على ربوة ( تل مرتفع ) فى منطقة نائية من العمران فى طريق مرسى مطروح الصحراوى ( بعد الأسكندرية على مسافة 45 كم ) وهذا الدير العريق فى تاريخ كنيسة الأسكندرية وبطاركتها العظام تشير كل الكتابات التاريخية عنه أنه كان واقعا غربى الأسكندرية ، وعلى ساحل البحر المتوسط و على مقربة من بحيرة مريوط .
ويذكر نيافة الأنبا يؤانس أسقف الغربية المتنيح أن الدير يقع فى أروع موقع يطل على البحر المتوسط ويمتاز بما يحيط به من مناظر طبيعية و بصفاء الجو و نقاء الهواء .
كما هو واضح من خبر نقل جسد نقل جسد القديس القديس ساويرس الأنطاكى إليه . ( السنكسار يوم 10 كيهك ) و أنه على مقربة من جزيرة عند بحيرة مريوط ، و عند ناحية مندثرة بإسم منية الزجاج كانت قديما من ضواحى الأسكندرية فنسب إسم الدير إليها . و على مسافة تسعة أميال من مدينة الأسكندرية تسمى بالرومية دير الهانطون ( أى دير الميل التاسع ) .
موقع هذا الدير اليوم غربى بحيرة مريوط . حيث يوجد كوم أثرى يسمى كوم الزجاج ، و يشير إلى ناحية منية الزجاج المندثرة و بالقرب منه يوجد كوم أخر بإسم كوم الهانادون .
وكانت تقع المدينة السكانية فى الجهة الجنوبية و الجنوبية الشرقية من الدير ، وعثر فيها العالم الأثرى برشيا بها على أرضية من الموزايكو فى أحد المنازل ( نوع من أنواع الرخام ) .

الأسماء التى أطلقت على دير الزجاج :

سمى هذا الدير بإسم معبد أبوصير أو دير أبوصير نسبة إلى مدينة أبوصير التى تقع فيها وكانت تابعة لإيبارشية دمنهور فى فترة من الزمن كما هو واضح من السجلات التاريخية( و هذا الأسم معترف به حتى اليوم فى مصلحة الأثار المصرية ) .
2: كما أن الدير سمى بدير تابوزيريس نسبة إلى القرية المجاورة للدير كشئ من التخصيص بدل الأسم العام لمنطقة أبوصير .
3: سمى بأسم دير طوهانادون أو هاناطون وهو إسم رومى ، و الهانطون ، دير الأناطون أى دير الميل التاسع .
4: و سمى بدير الزجاج و هو إسم عربى جغرافى .
5: و سمى بدير طون باتارون ، طون باتيرون وهو إسم رومى يقابله فى العربية إسم دير الأباء . و لهذه التسمية ما يبررها فمن مجمع رهبانه خرج سته من باباوات الكنيسة .

ما كتبه المؤرخون عن دير الزجاج :
ذكر إسم دير الزجاج كتاب كثيرون منهم المقريزى الذى قال : ( دير الزجاج هذا خارج مدينة الأسكندرية ويقال له الهابطون وهو على إسم بوجرج الكبير ( إى مار جرجس ) و كان من العادات بعد تنصيب بطريرك أن يذهب من الكنيسة المعلقة إلى دير الزجاج ثم أنهم فى هذا الزمان تركوا ذلك ) .
كما جاء ذكر الدير فى كتاب إميلينو و قال : ( أنه كان يقع على بعد تسعة أميال غربى الأسكندرية )
وجاء ذكر دير الزجاج فى السنكسار على أنه كان يقع غربى الأسكندرية و بإسم الهاناطون ( 2 أمشير ، 28 هاتور ) ، وورد فى كتاب مايناردوس بإسم اناطون .

وصف كنيسة و دير الزجاج :
وجدت أثار بدير الزجاج عندما أكتشف عام 1939 م و داخل الصور يوجد الحصن و أثار القلالى و أثار الكنيسة و المعمودية ، و ملحقات الدير .
وعثر العالم الأثرى برشيا أيضا على كنيسة صغيرة تقع خلف المدخل الشرقى للدير أى خلف الصرحين الكبيرين . ومن يزور الدير فى هذا الوقت يلاحظ أثرا لمساكن الرهبان فى الجهة الغربية و الجنوبية الغربية من الكنيسة . ( وكان هذا الدير من إحدى الأديرة الهامة فى القرن السابع الميلادى كما يقول العالم الأثرى مايناردوس ) .
و المبنى الأصلى للدير مربع الشكل طول ضلعه حوالى 86 م وسمك الحوائط من أسفل أربعة أمتار و من أعلى متران ، ويبلغ إرتفاع الحوائط حوالى تسعة أمتار و هى من الحجر الجيرى ..
ويوجد بالدير جواسق يصعد إليها من داخل الكنيسة و ذكر أن الجوسق فى غاية ما يكون من الإتقان و حسن الصنعة .
وقد زاره قداسة البابا شنودة الثالث على رأس بعثة بابوية للأثار القبطية يوم خمسة فبراير سنة 1973 م .
مراجع و وثائق دير معبد أبوصير من الخرائط القديمة
وعند مدخل برج العرب القديم ، يوجد دير مشهور يطلق عليه إسم دير الزجاج مسجل فى قوائم هيئة الأثار المصرية بدير معبد أبوصير .
وكان هذا الدير من إحدى أديرة غرب الأسكندرية ، و من المراجع التى تشير إلى دير الزجاج أنه خاضع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ما جاء فى دليل المتحف القبطى ( تأليف مرقس سميكه ) وفى كتاب تحفه السائلين فى ذكر أديرة و رهبان المصرين سنة 1932 م . ( للقمص عبد المسيح صليب المسعودى ) ، وفى كتاب تاريخ الكنائس و الأديرة فى الوجه البحرى الجزء الأول ( لأبى المكارم ) فى القرن الثانى عشر الميلادى ، إعداد و تعليق الراهب صموئيل السريانى ( نيافة الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر ) ، و فى رسالة دكتوراه عن منطقة الأسكندرية ، الفصل الأول ص8 سنة 1958 م - الدكتور محمد صبحى عبد الحكيم .

البطاركة والقديسين :
دير الزجاج إتخذه ثلاثة من بطاركة الأسكندرية مقرا إداريا لكرسى الأسكندرية فى الفترة من 567 م - 616 م بعد أن طردوهم الخلقيدونيون ( أصحاب الطبيعتين ) مدة تسعة و أربعين عاما وهم :
1: البابا بطرس الرابع (34 ) .
2: البابا داميانوس (35 ) .
3: البابا أنسطاسيوس (36 ) .
ففيه كانت رسامة هؤلاء الباباوات و إقامتهم و رعايتهم لبلاد الكرازة المرقسية ، ورسامتهم للأساقفة .
+ طافوس ( مقبرة ) الأباء البطاركة :
وفى دير الزجاج دفن جسد أربعة من باباوات الأسكندرية وهم :
1: البابا بطرس الرابع ( 34 ) .
2: البابا داميانوس الأول (35 ) .
3: البابا أنسطاسيوس (36 ) .
4 : البابا خائيل الأول ( 46 ) .
البطاركة من دير الزجاج وهم :
1 : البابا يوحنا الثانى الحبيس ( البطريرك الثلاثون ) .
2: البابا بطرس الرابع ( البطريرك الرابع والثلاثون ) .
3: البابا داميانوس الأول ( البطريرك الخامس و الثلاثون ) .
4: الباب سيمون الأول ( البطريرك الثانى و الأربعون ) .
5: البابا ألكسندروس الثانى ( البطريرك الثالث و الأربعون ) .
6: البابا سيمون الثانى ( البطريرك الحادى والخمسون ) .
+ قديسون الدير وهم :
1: القديس ساويرس الأنطاكى .
2: القديس بطرس الرهاوى أسقف غزه .
3: الشهيد الأنبا صرابامون أسقف نيقيوس .
4: القديس بترا .
5: القديس تادرس الأناتونى .
6: القديس ثاؤفيلس الراهب .
7: القديسة ثيؤدوره التائبه .
8: القديسة أناستاسيه المتوحده بشيهيت

دير الانبا باخوم واختة ضالوشام ( الصوامعة شرق اخميم )

دير الانبا باخوم واختة ضالوشام ( الصوامعة شرق اخميم )

موقع الدير :

يقع الدير الانبا باخوم واختة ضالوشام بقرية نجوع الصوامعة شرق مركز اخميم محافظة سوهاج ضمن 9 اديرة

طريق الوصول الى الدير :

بطريق التاكس الاجرة من مدينة سوهاج او اخميم الى قرية الصوامعة شرق اخر محطة التاكسى هو كوبرى يعبر ترعة الفاروقية باسم كوبرى الدير ومنة يتجة الزائر الى الشرق لمسافة واحد كيلو متر طريق اسفلت وحتى نجع دير الانبا باخوم ويكمن الوصول بطريق السيارة الملاكى او الاتوبيسات حتى باب الدير

من نشاطات الدير :

خدمة مدارس التربية الكنسية للمرحلتين الابتدائية والاعدادية بنين وبنات بعد نهاية القداس
خدمة الشباب والشبات كل يوم جمعة
اجتماع عام كل يوم خميس
خدمة اخوة الرب
قاعة مناسبات للعزاء
فصول محو الامية ورعاية الطفولة والامومة

اباء من ابناء هذا الدير فى العصر الحديث:

1_ البابا كيرلس الرابع ابو الاصلاح :

ولد فى بلدة الصوامعة شرق من اعمال مركز اخميم من ابوين تقيين واسمياة داود توماس بشت داود , ترهبن بدير الانبا انطونيوس عام 1838 م وسيم بطريركا باسم البابا كيرلس الرابع فى 17 يونية عام 1854 م وتنيح فى 30 يناير
عام 1861 م

2_ الانبا كيرلس مطران البلينا :

ولد بقرية الصوامعة الشرقية عام 1898 م وسمى باسم كيرلس حليل معوض وترهبن بدير الانبا بولا وسيم مطرانا للبلينا فى 22 فبراير عام 1948 م وتنيح فى 5 يونية سنة 1970 م

3_ الانبا مينا اسقف دير الانبا صموئيل :

ولد بقرية الصوامعة الشرقية عام 1919 م وسمى باسم رمزى قلدس بسطوروس ترهبن عام 1931 م ورسم قسا فى مارس 1945 م ورسم قمصا عام 1952 وسيم اسقف لدير الانبا صموئيل المعترف فى عيد حلول الروح القدس يوم الاحد المبارك 2 يونية عام 1985 م

اجساد الشهيدين :

نقل الاجساد بطريق البحر بطريقة غير سليمة واما دير الانبا بسادة الشهيد اسقف ابصاى ( مدينة المنشاة محافظة سوهاج ) الذى يقع على نهر النيل خال الشهيدين انبا باخوم واختة فلم تتحرك المركب فتحيروا فى امرهم فقد حضر اهل الدير وعرفوا بالامر واخذوا الجسدين داخل التوابيت ووضعوهما بجوار جسد خالهم الانبا بسادة صاحب الدير وقد لاحظوا فى الصباح ان التوابيت تغير وضعها واقفة بدلا من نائمة احتراما لخالهم الاسقف الانبا بسادة وحاولوا عدة مرات ارجاع التوابيت على وضعها نائمة ولكن التوابيت تعود وافقة وبداخلها اجساد الشهيدين .
__________________
ربي ..... لست أدري ما تحمله لي الأيام لكن سيدي الحبيب يكفيني شيئاً واحداً ثقتي أنك معي تعتني

دير الشهيد العظيم مارمينا بأبيار مع(الصور)

دير الشهيد العظيم مارمينا بأبيار مع(الصور)

الدير فى سطور:

1_يقع الدير فى مدينة بأبيار التابعه لمركز كفر الزيات محافظة الغربيه
ويتضح ان الدير كان موجودا فى اوائل القرن ال 21.

2_كانت بأبيار من الايبارشيات القديمه وتوجد اشارات كثيره
لوجود كرسى اسقفى فى أبيار أستمر فتره طويله ومن الاباء الساقفه
الذين ذكروا فى تاريخ الكنيسه لهذه الايبارشيه.

3_سمى الدير بالحبيس.يرجع هذا الاسم الى نظام الرهبنه القائم فى الدير
فى العصور الوسطى حيث ذكر فى تاريخ الكنيسه ما يفيد
ان الدير كان الرهبان يعيشون بنظام الحبس فى القلايه وكان الراهب يسمى بحبيس أبيار

4_داخل الدير جهة بحرى تقع الكنيسه الاثريه وتحتوى على 4 هياكل:
(البحرى بأسم مارمينا)
(والاوسط بأسم السيده العذراء)
(القبلى بأسم القديسه دميانه )ويعلوا هؤلاء المذابح الثلاث قباب من فوق:
أما الهيكل القبلى (الرابع)بأسم مارجرجس

5_الدير كان فى التجديد من شهور والان فى الدير 4 مبانى رائعه
مبنى لمضيفة الاساقفه المبجلين_مبنى عباره عن فندق خطير جدا
مبنى عباره عن التدريب المهنى لتعليم كل انواع الصناعات(صنايعى)
مبنى للخلوة بنات وخلوة شباب يقبل الدير الجنسين
غير التجديدات والزروع التى اضافها نيافة الحبر الجليل(الانبا بولا)
أسقف طنطا وتوابعها ورئيس المجلس الاكليركى
بصراحه الدير بقى خطييييييييييييير هتندموا لو مروحتوش فى اقرب وقت.

وأليكم الصور أيضا:



ياسلالالالالالالالالالالام ورحلة العائله المقدسه كمان....










ودى بقى شلاشلات .........



وده مدرج للقعدات الكبيره الرحلات على شكل معبد ..........





ده الفندق لاستقبال الاسر والخلوات على احدث نظام...............



الله على المنظر دا ديكور جامد جدا............





دى مكتبة الدير.............



أما ده بقى مركز القديس يوسف النجار للتدريب المهنى........



وده الفندق من ناحيه تانيه......



ده مبنى بيت الخلوه..........





دير العذراء - جبل أسيوط

دير العذراء - جبل أسيوط

دير العذراء - جبل أسيوط

يقع دير العذراء بالجبل الغربى لمدينة أسيوط وعلى أرتفاع مائة متر من سطح الارض الزراعيه , ويبعد عن المدينه عشرة كيلومترات تقطعها السياره فى ربع ساعه , وللذهاب الى الدير يعبر الزائر يعبر الزائر بالمدينه غربا حتى يرى نفسه فى مواجهة جبل اسيوط الواقف منتصبا وعنده يتجه جنوبا ثلاثة كيلومترات أخرى الى قرية درنكه ثم يتجه نحو الطريق الصاعد الى الجبل مسافة كيلو متر وفى نهايته تصل السياره أمام أبواب الدير . كما يمكن للزائرأن يصل الى الدير عن الطريق الدائرى الذى يبدا عند الكيلو 3 ثلاثه قبل الدخول الى مدينة اسيوط من الجهه الشماليه وعند الكيلو 4 أربعه من الجهه الجنوبيه .
مجئ العائله المقدسه الى أسيوط
جاء المسيح له المجد الى مصر وهو طفل صغير مع امه مريم العذراء والقديس يوسف النجار , إذا تركت العائله المقدسه فلسطين وطنها وأتجهت نحو البلاد المصريه , قاطعه صحراء سيناء حتى وصلت شرقى الدلتا مجتازه بعض بلاد الوجه البحرى فالقاهره ومنها الى صعيد مصر حتى مدينة أسيوط , ثم الى جبلها الغربى حيث المغاره المعروفه التى حلت بها العائله المقدسه , وفيما بعد قام بجانبها دير العذراء الذى يرتبع فوق صدر هذا الجبل مطلا على الوادى الاخضر الممتد شرقا حتى مجرى نهر النيل , وكان مجئ العائله المقدسه الى جبل اسيوط فى شهر أغسطس وهو الذى يحل فيه صوم العذراء , ولهذا يقيم الدير إحتفالاته الدينيه سنويا أبتداء من يوم 7 سبعه أغسطس حتى 21 الحادى والعشرين منه كل عام
كنائس الدير ومبانيه
بالدير مجموعه من الكنائس أقدمها كنيسة المغاره , وطول واجهتها 160 مائه وستون مترا وعمقها 60 ستون مترا وهى منذ نهاية القرن الاول المسيحى , ومما جدير بالذكر أن مغارة الدير هذه ترجع الى حوالى 2500 الفين وخمسمائة سنه قيل الميلاد , وبالدير كثيرا من الابنيه يصل بعضها الى خمسة أدوار , وبها قاعات كبيره للخدمات الدينيه والاجتماعيه والانشطه الفنيه , وحجرات للضيافه والاقامه

رسالة الدير
للدير رسالته الدينيه , فمنذ فجر المسيحيه أستمر المسيحيون يتوارثون الاقامه به , ولما بدات الحركه الرهبانيه فى القرن الرابع المسيحى قامت بهذه المنطقه أديره كثيره للرهبان وللراهبات ومن أشهر الذين عاشوا به القدين يوحنا الاسيوطى
ويقيم الدير الصلوات وسر العماد يوميا , ويستقبل الزائرين من الساعة السادسة صباحا وبغلق أبوابه السادسه مساء ولكن يمتد الميعاد الى الحاديه عشر مساءا خلال شهر أغسطس , أما المبيت بالدير فيكون بموجب تصريح سابق . ويعتبر دير العذراء بجبل أسيوط من المعالم السياحية الهامة فى البلاد المصرية يقصدة الوف من الزائرين أجانب ومصريين على مدار السنة ليتعرفوا على المكان الذى انتهت اليه مسيرة العائلة المقدسة ومنه بدأت رحلة العودة . ولقد تجلت العذراء بصورة نورانية وما زالت تظهر بين الحين والآخر فى هذا الدير المبارك حيث يجد الناس الهدوء والراحة والسلام والمسرة .
__________________

دير القديسة دميانه بالبرارى

دير القديسة دميانه بالبرارى

دير القديسة دميانة بالبرارى
يقع دير الشهيدة دميانة بجوار قرية لها نفس السم هى قرية دميانة بالقرب من بلقاسومبانى الكنيسة الأثرية القديمة من ثلاث مبانى هى : الكنيسة الأثرية للقديسة الشهيدة دميانة ويطلق عليها كنيسة الظهور - والكنيسة ألأحدث للأنبا أنطونيوس - وفى الغرب مزار مدفن الشهيدة دميانة .
الكنيسة الأثرية - كنيسة الشهيدة القديسة دميانة
تتكون من 4 بواكى الباكية الأولى فوق الهيكل وثلاث بواكى للصحن - والمدخل الأصلى للكنيسة فى الحائط البحرى من الباكية الغربية وبه معمودية صغيرة - والهيكل يتوسط المذبح الذى أكتشف تحته سنة 1974م وفى الشرق حنية كبيرة على جانبيها حنيتين صغيرتين قد يرجع بائها إلى القرن 12/ 13
ووصف الرحالة الراهب فانسيلب كنيسة الشهيدة دميانة وديرها عندما زار مصر من سنة 1672م - 1673م دير القديسة دميانة بالبرارى فقال : " دير القديسة دميانة مشهور جداً بين القباط والقديسة دميانه محبوبة جداً خاصة بالغربية وكنيستها فى بلدة متسعة جداً ولها 25 قبة تجعل المنظر من بعيد كثير القبول وهم موضوعين بدون ترتيب أو نظام او تساوى فى الحجم , والكنيسة لم تكتمل حتى الآن و ولا يوجد فيها هيكل مبيض من الداخل بالجير وقباب الكنيسة بها ثقوب بفتحة واحدة أو فتحتين يدخلان ضوء الشمس للكنيسة من خلالهما . راجع تاريخ أبو المكارم( تاريخ أبو المكارم - عن ما كتبه الأجانب والمؤرخون عن الكنائس والأديرة الجزء الرابع , أعداد الأنبا صمؤيل اسقف شبين القناطر وتوابعها طباعة النعام للطباعة والتوريدات سنة 2000 م ص 113 )
اما الرحالة الراهب سيكار الذى زار مصر مصر من سنة 1712م إلى سنة 1726م فقال عن زيارته لكنيسة الشهيدة دميانة فى البرارى : " ومن بلقاس ذهبت إلى الست دميانة حيث ظهر فى الوادى كنيسة قديمة بها 22 قبة بيضاء , تبدو من منظهرها كحصن أو قصر , ويعيد الأقباط لها فى مولد الست دميانة فى شهر مايو " راجع مخطوط تاريخ ابو المكارم تاريخ أبو المكارم - عن ما كتبه الأجانب والمؤرخون عن الكنائس والأديرة الجزء الرابع , أعداد الأنبا صمؤيل اسقف شبين القناطر وتوابعها طباعة النعام للطباعة والتوريدات سنة 2000 م ص 128)
كنيسة الأنبا انطونيوس
المدخل البحرى له صاله يتقدمها عمودان وفى الركن البحرى الغربى توجد المعمودية , أما صحن الكنيسة يتوسطه أربعة أكتاف مربعة تحمل الأعمدة ستة قباب , وقبو يعلوه بلكونه يجلس بها السيدات , وحجاب الكنيسة من ثلاث أحجبة بحشوات خشبية معشقة ومطعبة , ويلاحظ أن الهياكل مغطاة بثلاث قباب مدببة .
مزار دير الشهيدة دميانة
وهو مربع يتوسط قبه عالية على مثمن محمولة على أربع اكتاف صليبية
صهريج المياة
فى الصورة المقابلة ترى أثر من ألاثار القديمة الرومانية صهريج تخزين المياة أسفل مبانى الدير قبوات محمول على عقود ومبطن بمواد أسمنتية ما زال يعمل حتى هذا اليوم




الآثار القديمة حول الدير
وهناك تلال أثرية بجانب دير القديسة دميانة فى البرارى وحوله وقد قامت مصلحة ألاثار أخيراً بعمل حفائر فى هذه التلال الأثرية لم يستدل منها على صفاتها أو إستخدامها ربما ترجع إلى عصر بناء الدير القديم وربما تكون مساكن العمال المؤقتة التى بنوا الدير

دير القديسة الشهيدة دميانة فى العصر الحديث

الصورة المقابلة صورة دير القديسة الشهيدة القديسة دميانة فى العصر الحديث




من هى القديسة الشهيدة دميانة ؟
القديسة دميانة هى ابنة والي البرلس تبتـلت مع 40 عذراء في قصر وبخت والدها الذي بخر للأوثان أعدم وقطع رأس دميانة وأربعين عذراء كانوا معها فى الرهبنة ديرها للراهبات في براري بلقاس.

إكتشاف كنيستين أثريتين فى دير القديسة دميانة بالبرارى

تم إكتشاف كنيستين أثريتين فى دير القديسة دميانة بالبرارى فى شهر سبتمبر 2005 م واكن قداسة البابا شنودة الثالث قد أفتتح الكنيسة الثرية المكتشفة فى سنة 1974 م بقداس فى 7 مايو سنة 1075 م وكان مع قداسة البابا نيافة الأنبا بيشوى وعدد من الآباء الآساقفة .(راجع مجلة الكرازة الناطقة بلسان حال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتاريخ 6 /10/2005 م السنة 33 العدد 29 - 30 )
************ ********* ********* ******
عن مجلة الكرازة فى يوم الجمعة الموافق 2 يونيو 2006 مالكرازة السنة 34 العددان19-20
أحتفل نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى بعيد تكريس كنيسة القديسة دميانة بالبرارى كعادته كل عام , وقد حضرة مئات الألاف من الزوار البعض أقام فى بيوت الضيافة فى الدير والبعض نصب الخيام فى مساحة 30 فداناً حول الدير , ويتميز الأحتفال بإقامة القداسات فى كنيسة الدير الأثرية التى تم أكتشافها سنة 1974 م , وقام قادسة البابا المعظم الأنبا شنودة بإفتتاحها للصلاة فيها يوم 7 مايو 1975 م فى أسقفية البحيرة التى يرأسها الأنبا بيشوى .
وقد أكتملت قباب هذه الكنيسة وحامل أيقوناتها تحت أشراف مصلحة الآثار , وتم تزينها بالأيقونات ذات الطابع القبطى القديم وإنارتها , وقد أكتملت شبابيك الكنيسة الكبرى بأيقونات الزجاج المعشق وأيضا أكتمل حامل الأيقونات بها وذلك بعد توسيع الكنيسة , وتخصيص كنيسة ملحقة للقديس مرقس والى البرلس والد الشهيدة دميانة

دير مارجرجس بابشواى(الفيوم)

دير مارجرجس بابشواى(الفيوم)

فكرة عن تاريخ الكنيسة
+ كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بابشواى – ايبارشية الفيوم – تم بنائها وتدشينها فى عهد قداسة البابا كيرلس الخامس وشريكه فى الخدمة الرسولية القديس الانبا ابرام اسقف الفيوم والجيزة وكان ذلك فى عام 1894 م
فى فترة حكم الخديوى حلمى عباس الثانى ابن الخديوى توفيق ( تولى الخديوى عباس الحكم 8 يناير 1892 م – عُزل 19 سبتمبر 1914 )
وكانت مساحة المبنى الداخلى للكنيسة حوالى 250 م2 ( صحن الكنيسة – الهياكل – البرندات )
فى عام 1948 تم تجديد صحن الكنيسة بالكامل ما عدا الهياكل وذلك فى عهد المتنيح البابا يوساب الثانى
( 26 مايو 1946 – 13 نوفمبر 1956 ) و الانبا إيساك اسقف الفيوم – وكاهن الكنيسة القمص جرجس ميخائيل ( الذى رُسم فى عام 1933 وتنيح فى 4 اكتوبر 1967 م ) وكان بمساعدة معاون الصحة
السيد / روبيل عبد الملك الذى ترهبن فيما بعد0
وتجديد صحن الكنيسة المذكور كان فى عهد حكم الملك فاروق الاول الذى ملك من 29 يوليو 1937 : 25 يوليو 1952
+ وفى عهد البابا كيرلس السادس ( 10 مايو 1959 – 9 مارس 1971 )والمتنيح الانبا ابرام الثانى
( 1951 – 1984 ) فى رئاسة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ( 1956 حتى 1970 )
تم بالتحديد فى 11 نوفمبر 1967 رسم جناب الاب الحبيب القمص بولس سعد الله جرجس 0
+ وفى السبعينات تم تجديد مؤقت لأماكن الاقامة ( التايات ) داخل اسوار الكنيسة 0( فى رئاسة الزعيم الراحل انور السادات اكتوبر 1971 م : اكتوبر 1981 م )
+ وفىعهد قداسة البابا المعظم الانبا شنودة الثالث ( 29 نوفمبر 1971 - ادام الرب حياته )
والانبا ابرام الحالى اسقف الفيوم ودير الملاك غبريال العامر بجبل النقلون ادام الرب حياته
( 2 يونيه 1985 ) فى رئاسة الزعيم رئيسنا المحبوب محمد حسنى مبارك ( اكتوبر 1981 - حفظه الله )
+ و فى عام 1987 تم شراء فدان مجاور للكنيسة خارج الاسوار بجوار الكنيسة
+ وفى عام 1989م رسم القس انجيلوس ثابت بالتحديد فى يوم الجمعة 24 نوفمبر 1989 م
+ وفى نوفمبر عام 1989 تم شراء منزل مجاور للجمعية لحساب الكنيسة اصبح جنينة حالياً ، والكنيسة تمتلك مبنى الجمعية القبطية بابشواى والذى بدأ تجديده فى عام 1984م
+وفى عام 1990 تم شراء 6قيراط اُضيفت الى المساحة المزكورة 0
+ وفى عام 1992 تم تجديد اسوار الكنيسة كلها
+وفى عام 1996 بدأ التجديد الشامل لمبنى الكنيسة نفسه واتسع قرابة الضعفين حتى اصبح 800 م2 وُرسمت وشُيدت الكنيسة على ان تكون كنيسة بالدور العلوى واخرى بالدورالارضى بترخيص امن الدولة ووزارة الداخلية واشراف مجلس المدينة
+ وفى عام 1999 تم بناء الدور الثانى بدون تشطيب بالجمعية القبطية بابشواى
+ وايضا فى عام 1999 وبالتحديد 10 يونية رُسم القس ساويروس فؤاد بيد الانبا ابرام اسقفنا المحبوب0
ملأحظات
+ وبالنسبة لاماكن الاقامة والخدمات داخل الاسوار جارى الترخيص حالياً لتجديدها برسم يتفق مع مصلحة الكنيسة
+ والكنيسة يتبعها بعض العقارات الأخرى
+ والأسر التى تخدمها الكنيسة حوالى500 اسرة وتوجد معلومات مفصلة عن الخدمة ومناهج الخدمة ونظامها وشرائحها ايضا ، قُدمت للمطرانية لتقدم لأسقفية الاحصاء بالقاهرة منذ اكثر من عام


زيارات مباركة للكنيسة
يذكر ان البابا كيرلس الخامس زار هذة الكنيسة فى حياة القديس الانبا ابرام الاول اسقف الفيوم والجيزه وأيضا سعدت الكنيسة بزيارة قداسة البابا شنودة الثالث فى عام 1976فى حياة الأنبا ابرام الثانىأسقف الفيوم. وزارها بعد التجديد نيافة الحبر الجليل الأنبا لوكاس اسقف ابنوب والفتح فى ضيافة نيافة الحبر الجليل الانبا إبرام أسقف الفيوم ادام الرب حياته وذلك فى عام 2001 م
موقع الكنيسة
تقع الكنيسة فى منتصف شرقى مدينة ابشواى فى مكان هادئ وتحيط بها الخضرة والأشجار وسمحت عناية الله بان يجهز الطريق الواسع المار من امام الكنيسة ليكون هو الطريق المباشر بين ابشواى والفيوم وبذلك يكون طريق الكنيسة هو المدخل الرسمى بين بندر الفيوم ومدينة ابشواى وسيكون اقرب الطرق وذلك مكان شريط السكة الحديد الذى كان يصل بين الفيوم وابشواى ويمر أمام الكنيسة
مساحة الكنيسة
تقع الكنيسة على مساحة حوالى 5 افدنة يحيط بها السور الذى تم تجديدة عام 1992 وأيضا يوجد ملكا لها مجاور من الناحية القبلية للكنيسة مساحة 30 قيراط ولها عقارات اخرى فى زمام المركز
وصفها
الكنيسة لها بوابة بحرية للسور من ثلاث ابواب والكنيسة داخل هذة البوابة بحوالى خمسون مترا فى واجهة الداخل الى الكنيسة، ولها باب غربى بالدور الارضى ولها باب قبلى بالدور الارضى يفتح على حديقه صغيره حوالى ربع فدان ومن الجانب الشرقى يجاورها مدافن أقباط البلد – وفى داخل أسوار الكنيسة توجد أماكن للاحتفالات السنوية وعمارالكنيسة قبل عيد الصعود كل عام
عدد مذابحها
الكنيسة يوجد بها حاليا بعد التجديد ثلاث مذابح بالدور العلوى وثلاث مذابح بالدور الأرضى بالاضافة لاماكن التناول المجاورة للمذابح للسيدات وللرجال ايضا بالدورين الارضى والعلوى
والكنيسة بالدور العلوى لها جاملون على هيئة الصليب يعلوة قبة الكنيسة وتوجد المعمودية حاليا بالدور الارضى بالكنيسة ايضا
__________________

دير القديس جاورجيوس خوفاجا (قرب اورشليم)

دير القديس جاورجيوس خوفاجا (قرب اورشليم)

يقع دير القديس جوارجيوس خوجافا في قلب الوادي الذي يمتد من أورشليم إلي أريحا من الغرب إلي الشرق ، والذي يحمل إسم وادي القلط . يبعد الدير عن مدينة أورشليم القدس حوالي 25كم وعن مدينة أ ريحا حوالي 10كم تقريباً.
منطقة الدير والدائرة التي حولها هي مناطق صحراوية مليئة بالمغاور والكهوف في القرون الأولى للمسيحية، والتي وصل عدد النساك فيها حوالي خمسة آلاف وذلك في فترة بناء الدير في القرن الخامس الميلادي.
تم بناء الدير على أم القديسة والدة الإله على يد يوحنا الثيبي الذي أصبح ناسكاً ومن ثم ذهب إلي مصر سنه 480م وفي سنة 614م تم تدمير الدير على يد الفرس عام 611 م ، بغزواتهم إلي البلاد وذبح معظم النساك في المنطقة بصورة وحشية لا نظير لها.،ما تزال جماجمهم محفوظة داخل الدير حتى اليوم .


http://upload.9q9q.net/file/IiELLGGJE/georgios.jpg.html



أعيد بناء الدير قبل الغزو الصليبي للأراضي المقدسة ،إلا أنه لم يستغل حتى بعد طرد الغزو، وفي سنه 1878م أعيد ترميم الدير ثانية بسبب الإهمال الذي لحقة على يد الراهب اليوناني كالينيكوس الذي أنهى ترميمة وبمساعدة بطريركية الروم الأرثوذكس بالقدس سنة 1901م.
في القرن السادس الميلادي أصبح هذا الدير يحمل إٍسم القديس جوارجيوس خوجافا الذي كان راهباً عظيماً وذائع السيط.
يوجد في الدير موزايكا تصل إلي القرن السادس وتعتبر الأقدم من بين الآثار الموجودة هناك.

ـ توجد كنيسة للقديس إيليا النبي في المغارة العليا فوق كنيسة العذراء( كنيسة الدير) والتي تحمل إسم كنيسة العذراء مريم ،وهي الكنيسة الوحيدة في كنائس الروم الأرثوذكس في العالم التي تعطي للعذراء الكرسي الذي يمثل السيد المسيح حيث يجلس رئيس الأساقفة ، وذلك نظراً للشارة التي حظي فيها يوايكم بأن إمرأته حنه ستحبل بالعذراء وفي الجانب الأيمن من الكنيسة وبقرب الهيكل يوجد رفات يوحنا الروماني.
ولد القديس يوحنا سنة 1913م في رومانيا وعندما كان شاباً وفي صلاة الهجمة في عيد الفصح رأى السيد المسيح في صورة بهية أوحت انتصار السيد المسيح على الموت.
بعدما قام القديس الروماني بزيارة الأراضي المقدسة والإنضمام إلي رهبان القديس سابا، بعدها أتى ونسك في دير القديس خوجافا بعد مكوثه في الدير وإرتقائه في الفضيلة ترك الدير ونسك في كنيسة القديسة حنه في داخل الوادي شرقاً، كان يقتات على الخبز والماء والخضروات القليلة توفى سنة 1960م وبعد دفنه بعشرة سنوات تبين على أن جسدة لم يبلى وفي إحتفال خاص وضع جسده الشريف داخل الكنيسة في قبر من الزجاج.
__________________






[img]htt
p://www.m5zn.com/uploads/4af2204823.jpg[/img]


ليتنا ننتفع بضرورة الصلاة وندرك أن في تركها فقدان حياة النفس إذ هما شيء واحد لا ينفصل



أنتم تشتاقون أن تروا ثيابه أما هو فيهبكم ذاته لا أن تروه فحسب بل وتلمسوه وتأكلوه وتقبلوه فى داخلكم

دير الانبا يحنس

دير الانبا يحنس

كان يعتقد الكثيرين أن هناك ديراً واحداً للقديس يوحنا القصير حتى وضع الأمير عمر طوسون علامات خرسانية فوق الأكوام الأثرية فى المنطقة التى على بعد 4 كم شرق دير الأنبا بيشوى , هذه الأكوام الأثرية تكون مجموعة من الأديرة التى تسمى بشكل عام أديرة القصير وفى الخريطة التى على اليسار تلاحظ المربع الأسود فى أعلى الرسم هو دير الأرمن , وعلى اليمين أثنين من المربعات السوداء الأعلى دير الحبش والأسفل دير يوحنا القصير , والمربع الأسود الذى على اليسار هو دير الأنبا يحنس كاما ودير يحنس كاما هو أقرب دير للأنبا بيشوى ولا تزال آثاره تقع تحت الكوم الكبير الأثرى وبالقرب من دير الحبش ودير يوحنا القصير دير النوب (الذهب) حسب إعتقاد الأمير عمر طوسون , وما بين هذه الأديرة أكثر من 14 موقع أثرى يعتقد أنها أما كانت أديرة أو منشوبيات ( يسكن فيها راهب واحد أو عده رهبان ) .

وقد بدأت جامعة ميتشيجان بمسح اثرى لهذه المنطقة التى تردد ذكر أديرتها فى التاريخ وبالذات فى دير الأنبا يحنس القصير فى يناير 1992 ووجدت أرضيات دير أنبا يحنس القصير على عمق 3 م من سطح الكوم الأثرى - وقد أعادت إكتشاف أكثر من 15 منشوبية (مساكن للرهبان حول الدير
__________________

دير الأميرتاوضروس المشرقى اخميم

دير الأميرتاوضروس المشرقى اخميم

يقول الشيخ الروحانى " أولئك يارب الذين أشرقت عليهم بشعاع من حبك لم يحتملوا السكنى بين
الناس بل القوا عنهم كل حب جسدانى وتغربوا عن كل شئ فى طلب الحبيب .... عزيزى القارئ ...
تعال معنا لنزور ..
دير الأمير تاوضروس المشرقى - أخمي
م
$ والأميرتاوضروس (تادرس ) المشرقى هو أحد شهداء الكنيسه وكان سريانى الجنس من بلدة انطاكيه ، وقد أحب المسيح من كل قلبه وكان ينمو فى الفضيلة وعمل الخير مواظباً على الصلاة والصوم .. وبالرغم من أنه كان من ابناء الملوك إلا انه لم يتوان فى حياته الروحية ، إلى أن قرر التحرر من الجاه والسلطان والتقرب من الرب يسوع .. فوزع امواله وذهبب البى الابمراطور معترفاً أمامه
بالإيمان فأمر بصلبه على شجرة ضخمة .. ويقال أن عدد المسامير التى سُمرت فى جسده كان نحو 153 مسماراً حتى سال دمه بغزارة ثم ظهر له السيد المسيح وقواه حتى أسلم روحه الطاهرة .
$أما بالنسبة للدير فهو يقع على آخر حدود قرية الصوامعه شرق بالقرب من أخميم ، ويرجع تاريخ
إنشائه الى حوالى 150 سنه، وقد أت بنائه البابا كيرلس الرابع الذى لقبته الكنيسه بأبو الأصلاح .
$ وبعد أتمام بناء الدير أحضر البابا كيرلس اثنين من الآباء الرهبان من دير القديس العظيم ا
لنبا انطونيوس ليخدموا فيه ... ثم تعاقب على خدمة الدير بعض الأباء الكهنه مدة 25 سنه ... ثم تعرض الدير بعد ذلك للخراب والدمار وانتشرت به الزواحف والحشرات الضارة التى أتت على كل الأخشاب الموجودة به ماعدا الباب الخارجى الذى لم يمسه سوء
$ يحوى الدير كنيسة اثرية على اسم الشهيد الأمير تاوضروس المشرقى وهى تزخر بالأعمدة الأثرية والأيقونات القديمة التى يرجع تاريخها إلى القرن السادس عشر الميلادى .... كما يضم أيضاً القلايه التى كان يقطن بها البابا كيرلس الرابع وكذلك الكرسى الخاص به.
$ ويلاحظ أن واجهة الدير الأماميه لا يرجع تاريخ بنائها إلى تاريخ بناء الدير نفسه بل بنيت فى عهد سابق فى أحدى الأديرة الآخرى ، وتم فكها وتركيبها بالدير .... وأخيراً امتدت يد التعمير إلى هذا المكان المقدس فى عهد قداسة البابا شنوده الثالث

*** ماذا تعرف عن دير السلطان ؟؟؟ ***

*** ماذا تعرف عن دير السلطان ؟؟؟ ***


*** دير السلطان ***

عندما زار صلاح الدين الايوبى المدينة المقدسة اورشليم شخصيا ..

نزل فى دار القسوس المجاور لكنيسة القيامة ...

ثم رأى ان يعوض القبط عما اصابهم من اضرار نتيجة لاضهاده لهم فى بداية حكمة واضطهاد الفرنجة لهم باستيلائهم على ممتلكاتهم واعتبارهم هراطقة .. وعدم السماح لهم بزيارة الاراضى المقدسة طيلة احتلالهم لاورشليم ...

ولما كان يعمل معه كتبة من الاقباط وفى سائر الادارات وخاصة بناء القلعة فى مصر ...

فمنحهم المكان الذى اصبح معروفا بأسم " دير السلطان " نسبه اليه .....

كما رد اليهم جميع ممتلكاتهم التى استولى عليها الفرنجة فى الاماكن المقدسة ...

ولما كان الاقباط قد حرمو من زيارة الاماكن المقدسة فقام بأعفاء الاقباط من ضريبة الزيارة لاورشليم لازالة المعاناة التى عانوها و " راعى القبط والاحباش وثبتهما فى اماكنهما لان القبط كانوا من رعاياه والاحباش من جيرانه " قصة الارض المقدسة لديمترى رزق ص 212 .....

وذكر ايضا تاريخ القدس لمعارف باشا ص 78 - 79 , قصة الارض المقدسة ... واستشهد بأبى المكارم المؤرخ القبطى الذى كان اخر ماكتبه فى سنة 1208 م : " حينما استولى الفرنجة على القدس منعوا مسيحى المشرق بأن يسعدوا بزيارة الاماكن المقدسة " ... فلما استرجعها صلاح الدين منهم فتحها مرة اخرى لزيارتهم لها .

جاء فى تاريخ الكنيسة القبطية للقس منسى يوحنا القمص ص 549

" مذكرة بملكية دير السلطان بالقدس للآقباط الارثودكس اصدرها الانبا ياكوبوس مطران الكرسى الاورشليمى فى اغسطس سنة 1953 .. وايدها الانبا باسيليوس خليفته بمذكرة اصدرها فى مارس 1961 م ..

وقد جاء على ص 1 من المدكرة الاولى مانصه

: " يجدر بنا قبل ان نستعرض الاسانيد التى تثبت ملكية القبط لدير السلطان من ان نتحرى اسباب هذه التسمية اذ لا نسبة بين " الدير " و " السلطان " الا اذا كانت نسبة الهبه للواهب .. والهبة لاتأتى جزافا بل لابد لها من حافز مثل نفع ذى صلة كصلة القرابى او صلة التبعية .. ومادام السلطان هو الواهب فلا ريب ان الصلة كان اساسها التبعية او الرعوية " ...

وجاء على ص 2 مانصه : " وهل ننسى من حاربوا فى صفوف جيوش الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن ايوب الذى يقول لنا التاريخ عنه انه لما تم الصلح فى فلسطين عم السرور بين الفريقين ونادى المنادون ان البلاد الاسلامية والنصرانية واحدة فى الامن والمسالمة ...

وتوجه الملك الى القدس لتفقد احوالها واقام فيها مدة يقطع الناس ويعطيهم دستورا ويتأهب للسير الى مصر ... " دائرة المعارف " حيث اورد الوثائق والخطابات المتبادلة بين مطارنة الكنيسة القبطية للكرسى الاورشليمى وبين المسئولين من رجال الدين ورجال الدولة وكلها تؤيد ملكية الاقباط لدير السلطان .

المحكمة الاسرائلية تؤيد حق الاقباط فى دير السلطان
=============================
ورفع مطران القدس المصرى دعوى امام المحكمة العليا الاسرائيلية بالقدس فأصدرت حكما فى 16 مارس 1971 بالادانة الصريحة للقوات الاسرائيلية ..

واثبت الحكم الاعتداءات على رجال الدين الاقباط

وحكمت المحكمة باعادة الدير المغتصب

ولكن الحكومة الاسرائيلية ماطلت ورفعت دعوى امام المحكمة العليا بالقدس فحكمت هذه المحكمة العليا بالقدس ايضا بالاجماع فى 9 يناير 1079 بأحقية الكنيسة المصرية فى تسلم دير السلطان وكرر الحكم ادانة المحكمة لتصرفات الحكومة الاسرائيلية التى لم يسبق لها مثيل فى تاريخ الاماكن المقدسة .

مشاجرة بين سالب الحق والمسلوب حقه
=======================
ففى عام 2002 تشاجر رهبان من الكنيسة الاثيوبية والكنيسة القبطية المصرية اللتين تتنافسان مند سنوات على السيطرة على سطح الكنيسة بسبب مكان كرسى على السطح ...

ويرجع التنافس بين ستة طوائف مسيحية الى فترة مابعد الحملات الصليبية والانقسام الكبير بين المسيحية فى الشرق والغرب فى القرن 11 .

ولمنع الخلافات تضطلع عائلتان مسلمتان بمسئولية الحفاظ على مفتاح المدخل الوحيد للكنيسة مند عام 1178 عندما اسند اليهم السلطان صلاح الدين هذه المهمة .

دارت معركة فى كنيسة القبر المقدس رحاها بين مجموعتين من القساوسة المصريين والاثيوبين فى تقرير من شبكة الاخبار بى بى سى فى 30-7-2002 م.

واندلع الخلاف الدى تبادل خلاله الجانبان اللكمات والضربات بالعصى والقضبان الحديدة والكراسى , بعدها حرك احد القساوسة التابعين للكنيسة القبطية كرسيه فوق سطح الكنيسة . لكن الكنيسة ظلت موضع تنافس بين مختلف الطوائف المسيحية ,

واخرها الحادث الذى وقع مند فترة وجيزة ....

وتتنافس الكنيستان المصرية والاثيوبية منذ عدة سنوات على سطح كنيسة القبر المقدس ودير السلطان ..

وعندما احتج القساوسة الاثيوبيون على قيام قس مصرى بنقل كرسية من مكان الى اخر حتى يتجنب الشمس بدأت المعركة ثانية بين الجانبيين .. واعتبر القساوسة الاثيوبيون ان هذه الخطوة تعتبر انتهاكا لاتفاق سابق يحدد ملكية كل طائفة من حجارة ومصابيح وحوائط الكنيسة ..

اسفرت هذه المعركة عن 11 جريحا بينهم سبعة قساوسة اثيوبييين واربعة مصريين .

خطاب البابا بطرس الجاولى البطريرك 109 الة القس داود الانطونى رئيس دير الانبا انطونيوس الذى كان فى مهمة من اجل تفشى هرطقة فى اثيوبيا سنة 1541 ش وتكلم فى الخطاب عن دير السلطان ومعاملة الكنيسة القبطية للاحباش الطيبة.

البركة الكاملة والنعمة الشاملة الى ذات ولدنا الحبيب الكاهن المؤتمن القمص داود رئيس دير ابينا العظيم انطونيوس كوكب الرية بارك الرب عليك بأفضل البركات الروحية وجزيل الخيرات السماوية والنعم الالهية .

تعلم ان سابق تاريخه ارسلنا لكم ولحضرات اخينا المطران انبا سلامة مطران الحبشة ثلاثة خطابات مضمونها ان

الان بعد توجهكم بمدة وردت خطابات من القدس يخبروننا فيها

بخصوص قضية مفتاح كنيسة الملاك اى الكنيسة الموجودة بدير السلطان الذى اخذه الحبش

وارسلنا ونعرف اخانا المطران عن ذلك بانه صار اعمال الدولة المذكورة على يد سعادة متصرف القدس وحضرة القاضى بالمدينة ذاك الطرف واعيان مدينة القدس واخيرا اخذ مفتاح الكنيسة المتقدم ذكره من الحبش واسلمته اولادنا الكهنة كما كان مثل الاول بأمر سعادة المتصرف حضرة القاضى

ولكى يتحقق لدى الجميع وتبطل الفتن بالقول بأننا لم نعامل اولادنا الحبش مثل اولادنا القبط بل يعلم للجميع بأنه صادر منا الالتفات والمعاملة للحبش فى كل لوازمهم وثانيا اياك ان يرسلوا لنا شيئا وكذا يبقى فى علمهم وماعملوه وماصرف عليهم حتى ينظروا لهم طريقة فى حق الذى يحصل منهم الامور الغير مرئية ومسموح لهم بزيارة القدس ... بكرس بكريرك الكرازة المرقسية .

حكم بأمر السلطان العثمانى عبد الحميد فى تثبيت ملكية دير السلطان للآقباط الارثودكس

فى عصر البابا كيرلس الرابع الذى اطلق عليه المؤرخون ابى الصلاح نجح مطران القدس الانبا باسيليوس فى الحصول على حكم تثبيت ملكية القبط لدير السلطان فى القدس بأمر السلطان عبد الحميد .

منقول
زيزى جاسبرجر

جبل آثوس معلومات+صـور

جبل آثوس معلومات+صـور
جبل آثوس (باليونانية: Όρος Άθως)، ويعرف أيضا بالجبل المقدس يقع في شمال اليونان ويعتبر منطقة نسكية، حيث يقيم هناك رهبان من مختلف الكنائس الأرثوذكسية. يحتل الجبل أقصى شرق النتؤات الثلاثة لشبه جزيرة كالسيديس(و تنطق باليونانية خالكذيكيس)، والتي تقع بدوها ضمن مقاطعة مقدونيا المطلة على بحر إيجة.

في الفترة الكلاسيكية من تاريخ اليونان عرفت شبه جزيرة كالسيديس بأكتي Ακτή، اليوم تعرف المنطقة سياسيا بولاية الجبل المقدس النسكية المستقلة ذاتياً the Autonomous Monastic State of the Holy Mountain. يخضع الجبل روحيا لسلطة بطريرك القسطنطينية المسكوني.

عاصمة الجبل والبلدة الوحيدة فيه هي كاريس Kariaí، وقد أدرج جبل آثوس ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو عام 1988.

لمحة تاريخية

أقدم ذكر لجبل آثوس في المخطوطات القديمة موجود في إلياذة هوميروس. وفي القرن الخامس قبل الميلاد قام الملك الفارسي خشایارشا الأول بشق قناة في أكتي بطول 2.4 كم لتأمين حركة أسطوله وحمايته من أي محاولة للالتفاف حوله والإيقاع به، وآثار تلك القناة لاتزال واضحة للعيان حتى اليوم.
دير سيمونوبيترا، من أديرة جبل آثوسأما الرهبان فقد استوطنوا هذا الجبل بدءاً من عام 850م ولكن الحياة الرهبانية المنظمة بدأت فيه فعلا عام 963م، عندما قام القديس أثناسيوس الطرابزوني بمساعدة من الإمبراطور نقفور الثاني فوكاس بتأسيس أول دير في آثوس. قام لاحقا الإمبراطور يوحنا الأول تزيميسيس بتعيين القديس أثناسيوس حاكما على رهبان الجبل على الرغم من المعارضة التي أبدوها لهذا القرار.
وخلال القرن الحادي عشر بنيت أديرة كثيرة في تلك المنطقة، ساعد على إنشاءها الهبات القادمة من روسيا ومن البلدان السلافية الأخرى، وفي وقت قصير طغى الطابع الأرثوذكسي على شبه جزيرة كالسيديس. ومع حلول عام 1400 بلغ عدد الأديرة هناك قرابة الأربعين ديرا بقي منها اليوم النصف. أخر ما بني من تلك الأديرة هو دير ستافرونيكيتا والذي تأذى عدة مرات من الحرائق وأعيد بناءه للمرة الأخيرة في القرن السادس عشر.
في القرن الخامس عشر تخلت بعض الأديرة عن النظام الإداري الصارم للجماعات الرهبانية، والقاضي بوجود آباتي (راهب رئيس) له سلطات واسعة في الدير، واتجهوا لتبني منهج أكثر انفتاحا وتحررا يسمح للرهبان بأن يكون لهم ممتلكاتهم الشخصية، وأيضا إقامة نظام رئاسي يقوم على انتخابات سنوية لراهبين موثق بهما لإدارة شؤون الجماعة.

فترة الحكم العثماني

عندما استولت الإمبراطورية العثمانية على تسالونيكي عام 1430 م خضع رهبان جبل آثوس لسلطان الأتراك، سبب ذلك خلل في تنظيم الأديرة مما أدى إلى إفقارها بشكل سريع فدفعت تلك الحالة الرهبان لاعتماد أنظمة أكثر تحررا من نظام رئاسة الأديرة، كان من نتائجها ظهور الصوامع المتقشفة في القرن السادس عشر.
في عام 1783 شهد جبل آثوس إصلاحات ناجحة قام بها البطريرك غبريال الرابع.
خلال حرب استقلال اليونان (1821- 1832) عانت المجتمعات الرهبانية من عمليات النهب التي شنها الأتراك في المنطقة، إضافة إلى قيامهم بإحراق مكتبات بأكملها. وفي القرن التاسع عشر وبرعاية من القيصر الروسي شهد الجبل توسع في الأديرة الروسية وفي الممتلكات التابعة لها.

جبل آثوس اليوم

في عام 1924 كتب دستور الجماعات الرهبانية في جبل آثوس وأقره الدستور اليوناني عام 1975، ينص هذا الدستور على وجود حاكم يمثل الحكومة اليونانية في المنطقة تعينه في منصبه هذا وزارة الخارجية، ولكن الإدارة الفعلية تكون بيد المجمع المقدس (Ierá Sýnaxis) والذي يتكون من أعضاء يمثلون جميع أديرة الجبل.
تحتوي كنائس الجبل على أمثلة ممتازة لفن الإيقونات البيزنطية، كما تحتوي مكتبات أديرته الباقية اليوم على كنوز من المخطوطات ترجع للعصور الكلاسيكية والوسطى.

منع دخول النساء لجبل آثوس

من اجل الابتعاد عن الشهوه الجنسية, يمنع دخول النساء منعا باتا لجميع مرافق المنطقة الامر الذي اكسب الجبل قدرا من الشهره. و حتى اناث الحيوانات الاليفه (مع استثناء بعض القطط ، و كذلك الدجاج ) ممنوعه. سبب آخر جعل جبل آثوس يقتصر على الرجال فقط هو أن ثيوتوكوس ("والدة الإله" مريم العذراء باليونانية) ادعت ان هذا الجبل ملكها لهذا السبب لا يسمح لأي مرأة غيرها الدخول ، لانه المكان الوحيد محل تقدير ثيوتوكوس ، ويدعى بحديقتها.
انتهاك حرمة الجبل ودخول النساء اليه يعاقب عليه بالسجن من سنة واحدة إلى سنتين. برلمان الاتحاد الاوروبى دعا اليونان مرتين لتغيير هذا القانون ، ولكن الطلب رفض [1].بالرغم من ذلك فقد أوى جبل آثوس اللاجئين بمن فيهم النساء والفتيات مرتين في تاريخه،و ذلك في اعقاب ثورة عام 1770 (المعروفة في اليونان باسم ورلوفيكا) وفي اعقاب ثورة عام 1821 .

دير الامير تادرس بمنفلوط

دير الامير تادرس بمنفلوط

يقع.الدير.على.بعد2كيلومتر.من.مدينه.منفلوط*30كم.شما ل.مدينه.اسيوط*على.طريق.القاهره.اسوط.الزراعى.به.الك ثيرمن.أجساد القديسين
أجساد قديسين بدير الامير تادرس بمنفلوط

1- رفات الشهيد العظيم الأمير تادرس الشطبى

2- رفات الشهيدين العظيمين مار يوحنا الهرقلى وبيفام خاله وهم من شهداء الايبارشية من القرن الرابع الميلادى وأجسادهم موجودة بقرية أم القصور بكنيسة الشهيدين التابعة لإيبارشية منفلوط على مسافة 10 كم شمال شرق منفلوط

3- رفات شهداء الفيوم

4- رفات شهداء أخميم

5- رفات الانبا بطرس أسقف منفلوط سنة 1877 م وتنيح سنة 1903 م

6- رفات الأنبا ثاوفيلس أسقف منفلوط سيم سنة 1905 م وتنيح سنة 1929 م

7- رفات الانبا لوكاس الثانى أسقف منفلوط وأبنوب سيم 21 فبراير 1965 م وتنيح 1983 م

8- الانبا لوكاس الاول العلامة مطران منفلوط وأبنوب صاحب التحفة الوكاسية الذى سيم فى يونيو 1930وتنيح سنة 1965م فى قداس عيد الميلاد وجسده لم يعتريه فساد ولم يحدث به تحلل ومن جسده وبشفاعته وبلمس مقتنياته من ملابس وخلاف ذلك تحدث معجزات بشفاعته وإخراج شياطين.
أعياد القديس

+ تعيد الكنيسة الاعياد الاتية للامير تادرس الشطبى

20 أبيب عيدأستشهاده

20 هاتور عيد تكريس بيعته

15 هاتور تذكار نقل جسده إلى مصر
__________________

دير ماريوحنا ببطمس

دير ماريوحنا ببطمس

مجموعة صور لدير ماريوحنا ببطمس

يارب الصور تعجبكم



















صور من دير القديس سمعان الخراز بالمقطم

صور من دير القديس سمعان الخراز بالمقطم
دول بقى بجد منظرين تحفة










دة منظر للصلب اكتر من رائع











ودة معجزة نقل الجبل






ودة صورة لراعينا الصالح الى ضحى من اجلنا نحن الخطاة





ودة قيامة ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح




ودة بعض الايات الى منقوشة على الحجر














__________________
____________________________




دير الملاك بجرجا

دير الملاك بجرجا
دير الملاك بجرجا
الموقع الجغرافى


يقع دير رئيس الملائكة ميخائيل على الطريق الشرقى من أخميم الى نجع حمادى حيث يبعد حوالى 35 كم جنوب مدينة أخميم أى على الضفة الشرقية لمدينة جرجا مركز دار السلام محافظة سوهاج و شرق مدينة جرجا أى على الضفة الشرقية لنهر النيل فى مواجهة مدينة جرجا حاليآ
الموقع الكنسى
تابع لأيباريشية مدينة جرجا تحت رعاية حضرة صاحب النيافة الحبر الجليل ألانبا مينا مطران كرسى جرجا
يعتبر الدير من ألاديرة الباخومية المنشأ حيث يرجع تاريخ أنشاءة ألى القرن الرابع الميلادى تقريبآ و ما زال صامدآ كالجبل لم يتأثر بعوامل التعرية البيئية أو السيول أو التعرض للحرق عبر التاريخ
مساحة الدير

كان الدير قديمآ يقع على مساحة سبعة أفد نة و يلاحظ ذلك من ألاسوار القديمة حيث كان يضم قلالى رهبان و طافوس و لكن فى العصر الحالى يقع الدير على مساحة حوالى فدان و نصف تقريبآ محاط بسور عالى من الناحية الغربية و ذلك بعد قيام بعض العامة بالبناء على ألاراضى المجاورة للدير على هضبة عالية أو مرتفعة من مستوى نهر النيل ببضعة أمتار
وصف الدير
يبدأ بالبوابة الحديدية من الناحية القبلية و الفناء الخارجى و من الناحية الغربية توجد بوابة حديدية أخرى فى مواجهة كنيسة الشهيد العظيم مارى جرجس ثم ألاستراحة الجديدة و الفناء الداخلى الذى يوجد أمامها حيث يوجد باب خشبى يؤدى الى ألاستراحة القديمة و الفناء الداخلى الذى يوجد أمامها ثم المغطس ثم كنيسة الملاك ميخائيل ألاثرية ثم كنيسة المغطس ثم يئر الرهبان بداحل المغطس و المجمع و المكتبة
متى أنشىء الدير

فى القرن الرابع الميلادى على يد الملكة هيلانة أم الملك قسطنطين الكبير و فى عصر ألانبا باخوميوس مؤسس الرهبنة
كنائس الدير

كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل ألاثرية
هى مستطيلة الشكل لكنها أصبحت غير منتظمة الشكل بعد أضافة مذ بحين من الناحية الغربية منذ حوالى 350 سنة تقع هذة الكنيسة فى الركن الجنوبى الشرقى من الدير تشبة الى ما كنائس و أديرة أخميم من حيث الطراز المعمارىفى البناء و الزخرفة لحامل ألايقونات أى الحجاب
الهياكل
فى القديم كانت الكنيسة مكونة من ثلاثة هياكل نصف دائرية كل هيكل مستقل عن ألاخر و لكن ألان تحتوى على خمسة مذابح هى كالأتى
أ - من الناحية القبلية بجوار المعمودية مذبح أبى سيفين المذبح من الناحية الشرقية حوائطة نصف دائرية من الداخل بة كوة تطل على المذبح ألاوسط و هو أصغر قليلا من المذبح ألاوسط
ب - المذبح ألاوسط مذبح رئيس الملائكة ميخائيل أعرض قليلآ من المذبح القبلى من الجانبين حيث يوجد منحنى دائرى غير منتظم و حوائطة محلاة بالحانيات الدائرية هذا المذبح مدشن على أسم رئيس الملائكة ميخائيل و هوعبارة عن مذبح مبنى محاط بأربعة أعمدة خشبية بها أثار للحرق تم طلائها حديثآ و ألاربعة أعمدة تحمل قبة من خشب ألارو الذى لا يسوس و بداخل القبة الثمانية الشكل توجد أثار لثمانى صور أثرية و لكن بمرور الوقت و عبر التاريخ بقيت أثارهم و هم فى حاجة الى ترميم و المعالجة الكيماوية و يتضح من هذة الصور صورة رئيس الملائكة ميخائيل لتؤكد المزج بين الفن القبطى المسيحى و الفن الفرعونى حيث تصور الملاك ميخائيلو كأنة الالة أوزوريس و هو يمسك بميزان و تحت أرجلة الحية القديمة و حد ثت حرب فى السماء ميخائيل و ملائكتة حاربوا التنين و حارب التنين و ملائكتة و لم يقووا فطرح التنين العظيم الحية القديمة و بجانبة صورة السيدة العذراء مريم والدة ألالة تحمل السيد المسيح ثم صورة الشهيدة فبرونيا مرتدية ما يشبة الوشاح ثم صورة أمير الشهداء العظيم مارى جرجس ثم صورة أحد أباء الرهبنة ألانبا باخوميوس و باقى الصور غير واضحة المعالم تمامآ
ج - الهيكل الثالث بحرى الملاك - هيكل القديسة فبرونيا - أصغر فى الحجم من الهيكل ألاوسط و هما كوتين جانبيتين و الشرقية عبارة عن حائط نصف دائرى
د - هيكل السيدة العذراء من الهياكل المضافة حديثآ أنشىء فى عام 1589 ميلادية كما هو مدون و منقوش على حامل ألايقونات حيث توجد كتابة باللغة القبطية اللهجية الصعيدية و مكتوب أيضآ السلام لمريم الحمامة الحسنة و يوجد كتابة باللغة العربية كالأتى
هذا هو باب الرب و فية تدخل ألابرار و من أسفل يوجد عوض يا رب من لة تعب فى ملكوت السموات
ه - هيكل ألانبا شنودة رئيس المتوحدين من الناحية البحرية من الهياكل المنشأة حديثآ من الداخل كالسابق الشرقية نصف دائرية و بة كوتين
صحن الكنيسة و الجناحين

غير منتظم لحدوث أضافات منذ حوالى 350 سنة عند بناء المذبحين الجانبين البحريين العذراء + ألانبا شنودة حيث كان الصحن ألاصلى عبارة عن خمسة بواكى من الشمال الى الجنوب و باكتين من الشرق الى الغرب مقسمة بواسطة أربعة أعمدة مستديرة الشكل و أستبدل العمود البحرى بدعلمة و جميع البواكى مغطاة بقباب منخفضة على شكل مثلثات كروية فيما عدا القبة التى أمام هيكل رئيس الملائكة فهى عبى كوابل و حنيات ركنية
صحن الكنيسة مقسم الى خوارس مثل معظم ألاديرة الباخومية و تفصل بين الخوارس جدران خشبية
حامل ألايقونات
مصنوع من الخشب بة زخارف هندسية على هيئة صلبان مع أختلاف التصميم من مذبح الى آخر حيث تختلف الحوامل فى ألارتفاع و فى ألاشكال الهندسية مما يظهر عظمة الفنان القبطى كما يوجد باب فى الوسط
مقتنيات الدير

أ - قطعة رخامية توجد أعلى الباب البحرى للكنيسة ألاثرية محفورعلية صليب مزخرف و أحرف قبطية تشير ألى أيقونة الملاك ميخائيل لم يعثر علية بعد
ب - كرسى ألاسقف يوجد كرسى أثرى كان يجلس علية ألانبا يوساب ألابح المتنيح أسقف جرجا و أخميم و الذى كان علامة فى العقائد و التعاليم الروحية و الذى قام صاحب النيافة الحبر الجليل ألانبا مينا مطراننا المكرم أطال اللة حياتة بعمل مقصورة لتضم جسد ألانبا يوساب ألابح و قام بحمل الجسد الطاهر و تم وضعة داخل المقصورة بدير ألانبا أنطونيوس العامر مع نيافة ألانبا يسطس أسقف و رئيس الدير
يوجد على باب المعمودية قطعة من الحجر الجيرى منقوش عليها صليب بة أربعة كلمات و معناها يسوع المسيح أبن اللة
ج - ثلاث منجليات أثرية تستخدم فى القراءة القبطية و العربية
د - صور أثرية :
- صورة للسيدة العذراء تحمل السيد المسيح مقاس حوالى 40*30 سم
- صورة مركبة ثلاثية للسيدة العذراء مريم تحمل السيد المسيح و بجانبها صورتى الملاك غبريال و الملاك ميخائيل مقاسها حوالى 1متر*60سم
- بداخل المذبح توجد أيقونة القيامة و أخرى للصلبوت مقاسها حوالى 60*40 سم
- توجد أيقونة للصلبوت كبيرة الحجم من الفن البيزنطى و أخرى للقيامة
- توجد عدة كتب أثرية منها قطمارسات عربى و قبطى منسوخة باليد + بعض كتب المدايح باللغة العربية + بعض الكتب الخطوطة الخاصة بالعظات و السنكسار و قد تم معالجتها و تجليدها
ح - يوجد على باب الدير من الخارج صليب من الحجر الجرانيت علية صليب و بعض الكلمات القبطية و اليونانية و الهيروغليفية القديمة
كما يوجد بيضة نعام داخل المذبح ألاوسط مذبح الملاك
كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس
تقع أمام الباب الخارجى للدير و هى كنيسة حديثة البناء يرجع تاريخها الى حوالى 150 سنة بناها شخص يدعى قسطنطين و هى تحتوى على مذبح واحد على أسم الشهيد العظيم مارجرجس و معمودية و قبة خشبية دائرية الشكل و تم تجديدها على يد حضرة صاحب النيافة الحبر الجليل ألانبا مينا مطران كرسى جرجا أطال اللة حياتة
كنيسة القديس يوحنا المعمدان و القس عبد المسيح المقارى و مذبح للقديس القس عبد المسيح المقارى
يقع بجوار كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل من الناحية البحرية و هو مستطيل الشكل غير منتظم لوجود البئر بداخلة فى الحائط القبلى المطل على فناء الكنيسة ألاثرية كما كان لة باب أخر من الناحية الشرقية و تم ألغاؤة حديثآ
الجزء البحرى الغربى بة عمودين مستديرين من الطوب يحملون أربعة قباب دائرية منخفضة الى حد ما
يوجد مغطس مربع الشكل 2م*2م تحت القبة الغربية القبلية و هو مماثل لمغطس دير المجمع بنقادة و دير القديسين بطود ارمنت
يوجد بداخل المغطس ما يشبة حضن الاب فى الناحية البحرية مما يستدل بة على وجود قلالى رهبان ملاصقة لهذا المغطس
يوجد بة مذبح بأسم الشهيد يوحنا المعمدان و مذبح للقديس القس عبد المسيح المقارى
البئر
يوجد بئر للرهبان فى فراغ داخل الحوائط فى منتصف الحائط بجوار باب المغطس به كوة تطل علية من الكنيسة تملىء الاوانى المقدسة وقد قل أستعمالها فى الوقت الحالى ويرجع تاريخ البئر الى تاريخ الدير أى من حوالى 1650 وهى دائرية الشكل عمقها حوالى 7 م تزيد فيها المياه بزيادة مياه الانهار وتقل أو تنخفض فيها المياه بانخفاض مياه الانهار
الدير فى عهد نيافة الحبر الجليل الانبا مينا مطران كرسى جرجا وتوابعها
يلقى دير الملاك الشرقى عناية كبيرة وأهتمام بالغ من صاحب النيافة الانبا مينا مطران كرسى جرجا الحالى حيث تم فى عهده ترميم الاسوار الخارجية للدير من الارابع جهات هذا السور كان متهالكا وكذلك تم ترميم الكنيسة الاثرية وتجميلها وفرشها وتهيئتها لاستقبال الزائرين وكذلك تم بناء بيت للخلوة لاستقبال الراغبين فى قضاء خلوة روحية وكذلك تم بناء بعض الاستراحات كذلك بعض القلالى وتجهيزها وكذلك تم عمل مكتبة خاصة بالديروتم ترميم المضيفة القديمة وفرشها وتم معالجة وتجليد المخطوطات الاثرية الخاصة بالدير وتم ترميم كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس وتجهيزها للصلوات والقداسات
ومعروف عن نيافة الانبا مينا أنه باع كبير فى تعمير الاديرة والكنائس أدام الله حياته وكهنوته ساهرا على رعيته محبا للشهداء والقديسين
صمود الدير عبر التاريخ
أشار المؤرخ سينكار الى أنه لم تكن هناك كنائس فى مدينة جرجا سنة 1721 م وكذلك المسيحيون يعبرون النيل ليصلوا فى دير رئيس الملائكة ميخائيل
ذكر المؤرخ ليو الافريقى 1491 - 1552 م أنه كان بدير الملاك الشرقى مائة راهب فى القرن السادس عشر وكان هذا الدير من أكبر أديرة مصر وأجملها رهبانيا ومعماريا . معنى ذلك أن الدير كان مقر مطرانية جرجا وأخميم والمكان الدائم لسكن الاسقف حيث كان يوجد الكرسى الخاص بنيافة الاسقف وذلك فى عصر الانبا يوساب الابح وكانت أيبارشية جرجا تشمل مدن جرجا وأخميم وسوهاج ونجع حمادى
ذكر بعض علماء الاثار وجود مقابر ما قبل التاريخ على مقربة من الدير تم أكتشافها سنة 1910 م مما يؤكدأن الانسان البدائى كان يعيش على الهضاب قبل نزوله الى وادى النيل

دير المحرق

دير المحرق
دير المحرق

هذا الدير من اكبر الاديره القبطيه وموجود بالقرب من مدينه القوصيه قرب محطة السكه الحديد وهى تبع محافظه اسيوط
وقد وصل الطفل يسوع والقديسه مريم والقديس يوسف الى مكان الدير فتقدست المنطقه بوجودهم ومذبح كنيسه السيده العذراء بالدير هو مكان استراحه السيده العذراء بأبنها الحبيب عند نزولها بهذا المكان وسمى بأسم المحرق وذلك لوجود الدير فى ارض التحاريق التى تمتلىء بالمياه ايام الفيضان فى العصور السابقه ويقال ان الدير يوجد فى بقعه مملؤه بالحلفى والاعشاب فنشب منها حريق كبير وانهم كانوا يحرقونها لكثرتها ومن هنا سمى الدير ( المحروق ) وتحورت الى دير المحرق مع الزمن
تحتفل الكنيسه بتكريس كنيسه السيده العذراء بدير المحرق بجبل قسقام وذلك فى 6 هاتور









__________________

الدير الابيض " دير الانبا شنودة "

الدير الابيض " دير الانبا شنودة "

كنيسة الدير الاثرية

الدير الحالى هو كنيسة الدير الاثرية فقط

أ - الشكل الخارجى :
سور عال حوالى 20 مترا فى الارتفاع يعلوه أفريز رخامى به صفان من النوافذ السفلى قريب من منتصف السور.له 27 نافذة بكل من الضلع البحرى والقبلى , 9 نوافذ بكل من الضلع الغربى والشرقى وطول المبنى 75 مترا وعرضه 37 مترا . وهذا الشكل يمثل عظمة فن المعمار القبطى لا من المساحة العظيمة فقط والتى تبلغ نحو 2775 مترا مربعا وهى اكبر كنيسة بالقطر المصرى ولكن من جهة ضخامة الاحجار التى بنى بها إذ يزيد بعضها عن مترين طولا
للاعلى
ب - الابواب :
ستة ابواب من كل جهة بابان ماعدا الشرقى والباب البحرى والقبلى من الجرانيت الاحمر وقد نقش عليه بعض صور الالهة مما يدل على أنها نقلت من معابد فرعونية
للاعلى
ج - البناء من الداخل :
المائدة وهى الجناح القبلى
به عمودان وثلاثة قواعد وكان يستعمل هذا الجناح كمائدة للرهبان وفى نهايته شرقا حجرة المجمع . وأمام الحجرة حافظة اله القمر ومنقوش عليها لغة هيروغليفية ترمز لرمسيس الثانى . وفى النهاية غربا . قبة تحتها البئر الاثرى من القرن الرابع الميلادى عمقة حوالى 30 متر وفيها ماء فوق الارض. وفى منتصف هذا الجناح . توجد حاليا مكتبة المبيعات بالدير وتعمل أيضا كأستعلامات للدير مع إستقبال النذور والتبرعات


صحن الكنيسة
ويتكون من
الجانب الايمن لصحن الكنيسة
به خمسة أعمدة وستة قواعد وقال فانسليب أن صحن الكنيسة كان قائما على جملون إرتكز على 24 عمود على صفين كل منهما 12 عمودا .ربما كان يقصد ذلك قديما أو ربما أضاف الجناح الجنوبى
الجانب الايسر لصحن الكنيسة
به ستة أعمدة وخمسة قواعد وهذا يدل على جمال التنسيق وخصوصا ترى أحد الاعمدة من الجرانيت والذى يليه من الطوب الاحمر وهكذا

صور خاصة ببوابة الدير من الخارج








__________________


الــــرب نــــــــــــــورى