الاثنين، 1 يونيو 2009

الشهيدتين 23- أدروسيس 24-يوأنا

الشهيدتين 23- أدروسيس 24-يوأنا

حياتهما الاولى
ـــــــــــــــــــــــــ
كانت أدروسيس أبنة أدريانوس الملك الوثنى الذى لشدة محبته لها صنع لابنته مقصورة خاصه بها تحتجب فيها عن أعين الناس أما هى فكانت تفكر فى زوال الدنيا وأنتهاء الحياه وتطلب ليلاً ونهاراً الهدايه الى الطريق الصحيح .
رؤيا إلهيه
ـــــــــــــــــ
+ فرأت فى رؤيا الليل من يقول لها أحضرى يوأنا العذراء أبنة فيلوسوفرون وهى تعلمك طريق الرب .فلما استيقظت أدرسون من نومها شعرت بأبتهاج فى نفسها وارسلت الى يوأنا بالحضور اليها فقابلتها الاميره وسجدت أمامها وعانقتها وشرعت يوأنا تقص عليها سبب تجسد أبن الله . مبتدئه من خلقة أدم وكيفية خروجه من الفردوس ونزول الطوفان وتجديد الخليقة مرة أخرى . وسبب عبادهالاصنام وتجلى الله لابراهيم وخروج بنى اسرائيل من مصر وظهور الانبياء ونزول ابن الله وتجسده من العذراء وخلاص العالم من يد أبليس وأوضحت لها ما يناله الصالحون من النعيم السمائى فأبتهجت نفس الاميره
العذراء كثيراً . وكان كلام يؤانا عندها احلى من الشهد فآمنت بالسيد المسيح له المجد وكانت العذراوتان تعبداالله ليل نهار بأصوام وصلوات كثيره . وفى أحدى الليالى رأت فى حلم السيد المسيح والسيدة العذراء والدته وقد وضع يده على رأسيهما وباركهما .
العريس السمائى :
ــــــــــــــــــــــــــ
+ وقد مضى الى الحرب والد القديسه الملك . ولما عاد خطبت ابنته للزواج وقبل اتمام المراسم قال لها ابوها هلمى ياأبنتى وبخرى للألهه أبلون قبل زفافك إلى عريسك فقالت له كبف ياابى تقول اله السماء والارض وتعبد الاثان النجسه فأرجع الى الأله الذى خلقك فهو الذى حياتك وموتك بيده فلما سمع الملك هذا الكلام الذى لم يسبق له سماعه سأل عن الذى علمها اياه فأخبروه أن يوأنا ابنة فيلوسوفرون هى التى افسدت عقلها فأمر بأحراق الاثنتين .
أستشهادها
ـــــــــــــــ
+ فأمسك الجنود الشابتين وأخرجوهما الى خارج المدينه باحلى والملابس وكان العبيد يبكون شبابها ويطلبون منهما أ، يوافقا الملكط على التبخير للأوثان فلم ينثنيا عن رأيهما ولما حفروا الحفره وأوقدوا النيران أمسكت الواحده بيد الاخرى وانطرحتا فى النار حيث وقفتا فى الوسط وادارتا وجهيهما الى الشرق وصليا . وقد أبصرهما جماعه كثيره وبعد خمدت النار تقدم بعض المؤمنين الحاضرين فوجدوهما ملتصقتين ببعضهما ولم يغير لبلسهما ولا حليهما . فوضعوهما فى مكان امين حتى انقضى زمن الاضطهاد ثم بنوا كنيسه وتعيد الكنيسة القبطيه لهما فى 18 هاتور .
بركة صلاة هاتين القديستين تكون معنا أمين
__________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق