الاثنين، 1 يونيو 2009

القديسه ثيؤدوسيا

القديسه ثيؤدوسيا
نشأتها :
ــــــــــــــــ
+ فى مدينة قيصريه بفلسطينوفى اةاخر الجيل الثانى تربت هذه القديسه منذ صغرها على حب الايمان . ايمانها بالمسيح فكانت مثالا للشابه المسيحيه . وقد استمرت على مسلكها المسيحى
فى صلاه حاره واصوام زائده وايمان قوى الى ان بلغت من العمر السابعة عشر عاما .
طلبه مقدسه
ـــــــــــــــــــــــــ
+ واثناء الاضطهاد الذى اثاره الامبراطور مكسيميانوس تم القبض على مجموعه من المسيحيين بتهمة الايمان بالمسيح ورفضهم عبادة الامبراطزريه والتبخير للاوثان . فشاهدتهم هذه العفيفه ثيؤدوسيا وهو ذاهبين فى الطريق العام مسوقين الى الوالىوكانت تعرف قضيتهم وما سيحل بهم وهو قطع رقابهم فقال لهم ازكرزونى امام عرش النعمه فلما سمع الجند هذا الحديث قبضوا عليها وسيقت للوالى بسبب هذه الطلبه المقدسه .
عذاب واضطهاد
ــــــــــــــــــــــــــ
+ وقفت المباركه امام الوالى معلنه عن مسيحيتها واذ بالوالى يقوم منتفضا عليهاكالوحش الكاس
امرا الجنود بتعذيبها وترويعها ثم طعنها بيده الاثمه فى جنبها بالحربه ومع ذلك كانت القديسه مستمره فى صلواتها صامته شاكره رب المجد يسوع الذى اتاح لها هذه البركات ثم امر بتمشيطها بأمشاط حديديه حتى تهرأ لحمها وظهر عظمها ومع ذلك كانت قوة الله لحمايتها فى سلام عجيب .
محاولات فاشله
ــــــــــــــــــــــــــــــ
+ ولما رأى الوالى ان القديسه لم تتأئر بل بالعكس فهى فى هدوء وسلام عجيب على وجهها ابتسامه ولم تتغير ملامح وجهها لاطفها محاولازعزعتها شارحا لها ما تحصل عليه من نعيم اجابته القديسه قائله : ان ايمانى لا يتزعزع ولا أخاف من الموت بل الموت هو ربح لى كما فال القديس
بولس الرسول .
نهاية الالم
ـــــــــــــــــــــ
+ أخيرا عندما اراد الله ان يريحها من اتعاب هذا العالم امر الوالى بوضعها فى جوال ورميها فى البحر
ففاضت روحها الطاهره الى عريسها السمائى ظ تاركه مباهج العالم وشهواته ونالت اكليل الشهاده وكان ذلك فى 2 ابريل سنة 208 م
بركة صلواتها فلتكن معنا جميعا امين
__________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق