الاثنين، 1 يونيو 2009

الشهيدة حبصه ابة حيان وعجوز وشابه تدعى خيه نشأتها :


ــــــــــــــ
+ هذه الشهيدة كانت من بلاد نجران باليمن ووالده هو حيان الكبير الذى نشر المسيحيه فى تلك البلاد هذه القديسة ذو سيرة طاهرة وقلب ملتهب بحب الفادى .. فلما هبت نيران الأضطهاد حزنت حزناً شديداً لأنها لم تأخذ أكليل الشهادة .. ومرة أخرى هبت عاصفة الأضطهاد سنة 523 م وأستشهد على اثرها عدد كبير من النساء النجرانيات فأخذت تصلى هذه القديسة إلى ربنا يسوع المسيح فى أن يجعل لها نصيباً معهم .
البحث عن الاكليل :
ـــــــــــــــــــــــــــــ
+ هذه القديسة ألتهب قلبها حباً فى نوال الأكليل فأخذت تصلى ليلتها فى أن يرشدها الرب لخلاصها فقامت هذه الطوباويه وأخذت صليبها النحاس الصغير وخاطت فوق مفرقها ونزلت تجول فى الشوارع وتصيح أنا مسيحيه .. أنا مسيحيه .. وللوقت تبعها أمرأتان عجوز وشابه وكثيرين من الرجال والنساء .
الملك الغاضب :
ـــــــــــــــــــــــــ
+ وللوقت لما سمع الملك مسروق ملك اليهود بما نادت به هذه البطلة .. أستحضرها جنوده ووقفت أمامه وسألها .
+ من أنت ؟
+ فأجابته : أنا حبصه . مسيحيه الديانه ووالدى هو الشريف حيان الذى نشر المسيحيه فى تلك البلاد .
+ فقال لها تعقلى وأكفرى بمسيحك .
+ أجابت : لنا أمل كبير فى عدل ومراحم يسوع المسيح إلهنا أنه سيقضى على سلطانك عاجلاً ويذل كبريائك ويعلو الصليب المقدس .. فلما سمع الملك هذا الكلام غضب جداً وأمر فأتوا بصليب أمامه ووضعوا الى جانبه اناء ملئ بالدم . وقال لها اجحدى المسيح وابثقى فى هذا الصليب وخذى من هذا الدم وقولى : ان المسيح مات مثل جميع الناس وتهودى مثلنا وأزوجك
رجل شريف وأسامحك عن كل ما نطقت به .
+ قالت له حبصه :
ـــــــــــــــــــــــــــ
ليستد فمك يامن بصق على خالقه لا يكون لك وارث ليشتم خالقه ؟ أيها الصالب ربه هل تظن بأموالك هذه إنك تستطيع أن تفنى المسيحيه فى بلادنا اسمع ما أقوله لك : إن المسيح ليس أنساناً لكن هو الله المتأنس أننى أسجد له وأشكره من أجل احساناته لى . أننى أؤمن أنه الله خالق كل شئ وأننى أحتمى بالصليب .. ثم نظرت الى رفيقتيها فاّمنتا على كلامها .
العذاب :
ـــــــــــــــــ
+ فلما سمع ملك اليهود هذا الكلام أمر أن تربط سيقانهن بأفخاذهن وربطت اجسادهن بالحبال حتى سمع صوت عظامهن التى
كادت تنخلع ثم رفعوا الصليب الذى كان على ر؟أس حبصه وقال لها الملك اليهودى الاثيم : هل ظننت أن هذا الصليب سيخلصك من يدى ولطمهن على وجوههن بكل عنف وشده وصاروا يُضربن على افواههن حتى تعذر عليهن الكلام وإذ لم تستطع العجوز أن تقاوم طويلاً سقطت ميته .
أستشهاد حبصه وخيه :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ لم يكتفى هذا الوحش بتلك العذابات الاليمة . فأمر بجلدهن على ظهورهن ثم اتوا بجماين وربطوا كل منهما بحبل وأطلقهن فى البرية . فسار الجملان نحو اثنتى عشر ميلاً . وقد انقطعت الحبال وظلت الاجساد ملقاه فى البرية . بعد أن فارقتا الحياه . وهكذا أخذت حبصه والشابة التى كانت معها أكليل الشهادة وكتب اسمها فى سفر الحياه . بركة صلواتهن فلتكن معنا جميعاً امين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق