الاثنين، 1 يونيو 2009

القديســـــــــــه مـــــريم المصريـهمقدمــــــه :

القديســـــــــــه مـــــريم المصريـهمقدمــــــه :
+ وصلت الى الكنيسه هذه السيره المباركه عن طريق االراهب الاب زوسيما الذى من فلسطين الذى قضى 53 عاماً فى البريه وقد اتاه فكر انه هو الوحيد الذى له هذه القامة الروحية العاليه فخرج فى خلوة روحية وفى آخر ايام الصوم اربعينى أبصر شءئاً فظنه فى بادئ الآمر شيطاناً ورشمه بعلامة الصليب ولكنه تحقق بعد ذلك انه إنسان
[COLOR="Red"]ملحوظه (هذه عاده متبعه فى مثل هذه الامور وخاصة بين الاباء إذا شاهدوا اى منظر يرشمون عليه علامة الصليب المقدسه فإذا اختفى فهذا إشارة الى انه روح شرير واذا استمر تحققوا انه شئ من الله او من عبيده السواح ) .
[/COLOR
+اسرع اب زوسيما رغم شيخوخته نحو هذا الشبح لكنه كان يجرى منه وصرخ إليه ان يقف فتوقف هذا الشبح وتوارى وراء صخرة وقال له ياابى زوسيما أننى أمره وان اردت ان تقدم خدمة لخاطئه مثلى فاترك لها رداءك لتستر به .
اندهاش الاب زوسيما
+ تعجب جداً الأب زوسيما لنها نادته بأسمه وزاد عجبه لما اعلمته أنه كاهن .. وسألها باسم المسيح أن تعرفه شخصيتها ولماذا اتت ‘لى هذا المكان وكيف تعيش هنا وكم لها من السنين .
فقالت له :
أنا مصريه من الاسكندريه .. ولما وصلت مرحلى الشباب تلوث ذهنى بالخطيه ولكنى لم ارتكبها خوفاً من اسرتى ولما انتقلا خلا لى الجو من أى انسان يعرقل أنطلاق شهواتى واندرت إلى اوحال الخطيئه دون قيود واخذت شهره فى المدينه فى هذا المجال وقد استمريت على هذا الحال سبعة عشر عاماً بدون شبع من تلك الخطيئه ووفى أحد الايام ريت جمعاً متجهاً الى إحدى السفن الذاهبه الى اورشليم لحضور عيد الصليب المقدس .. وفى هذا الوقت أردت ان اذهب الى هناك ليس للعباده ولكن من اجل شهواتى البهيميه ولكن نظرت لما معى من نقود ووجدته لا يكفى لرحلة السفر .. ثم اتجهت الى السفينه غير مباليه بالنقود فمعى جسدى الذى استطيع ان اكسب من وراءه الكثير .. وحدث ما حدث فى الطريق أخيراً وصلت الى اورشليم وارتكبت هناك من الخطايا الكثير اخيراً جاء يوم عيد الصليب واتجهت الجموع الى كنيسة القيامه وكان الزحام شديدا واتجهت معهم الى الكنيسه .

ببيتك يارب تليق القداسه
+ ولما جاء دورى وسط الجموع المحتشده لدخول الكنيسه وجدت قدمى وكأنهما تسمرتا ولا استطيع ان احركهما للدخول وحاولت كثيراً لادخل ولكن لا اقدر كمن يدفعنى الى خارج هذا المكان المقدس .. وعرفت ان الذى يدفعنى للخارج ليس إنساناً ولكن اعمالى لا تتفق مع قدسية هذا المكان ومر هذا الوقت وأمامى شري ذكريات مع الخطيئه والاثم وأحسست ببشاعى الخطيئه ومرارة ثمرها .. ونظرت الى صورة السيده العذراء متشفعه بها ان تنقذنى من رحلة اثامى .
والى اللقاء مع باقى قصة هذه القديسه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق