الاثنين، 1 يونيو 2009

الشهيــــــــــــده كاتريــــــــــــــن

34الشهيــــــــــــده كاتريــــــــــــــن

نشــــــأتهــــــــا:
ــــــــــــــــــــــ
+ فى أواخر القرن الثالث الميلادى وبمدينةالاسكندريه تربنت الصغيرة كاترين بين أبوين مسيحيين نقيين واسعى الثراء أغنياء أيضاً بالمسيح فنشأت كاترين على حب الفضيلة وشغفت بالحياه الملائكيه وسير القديسين
كانت كاترين محبه لقراءة كلمة الله والتأمل فى حياة رب المجد يسوع وعلى الجانب الآخر كان لها شغف كبير بتحصيل العلوم الفلسفيه والاهوتيه .
+ ولما تجاوزت كاترين سن الحداثه وكانت لم تأخذ سر المعموديه حسب العادة المتبعه فى تلك الايام ففى ليلة رأت فى حلم القديسه مريم حامله
على يدها الطفل يسوع وسمعتها تقول له أنظر إلى أبنتى كاترين لكن الرب يسوع أدار رأسه ولم يرد أن يلتفت اليها وقال لامه
( أنها ليس جميلة لانها لم تعمد بعد ) .. فلما ستيقظت كاترين عرفت انها رؤيا وعلمت أن السيده العذراء تريد منها أن تال
سر المعموديه .. فلما نالت سر المعموديه ظهر لها الرب يسوع والسيده العذراء والملائكه والبسها خاتم علامة الوثاق السمائى الروحى .. فلما أستيقظت كاترين رأت الخاتم فى يدها ففرحت
وأمتلأت نشاطاً ومحبة كبيره لدى رب المجد يسوع .
كـــــــاتريـــــن الخادمــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
+ وقد كانت كاترين شديدة الغيرة على نشر الأيمان المسيحى . وكانت الاسكندريه فى ذلك الوقت مناره لعلم خاصة لوجود مدرسة الاسكندريه
التى كان اريجنوس الفيلسشوف قد علم فيها .. ودرست كاترين الفلسئفه واللاهوت من اكبر العلماء المسيحيين حتى أصبحت من النجوم البارزة فى هذا المجال ومع ذلك اذدادت اتضاعاً .
كاتريــن تكـــرس حياتهـــــا:
ــــــــــــــــــــــــــــ
+ ولما بلغت سن الثامنة عشر تقدم عدد كبير من عظماء الاسكندريه قاصدين زواجها . الإ أن كاترين قد نظرت الى حياة البتوليه مخصصه نفسها وقلبها لعريسها السمائى .
رائحــــــــة الأضطهــــاد
ــــــــــــــــــــــــــــ
+ كانت كورة مصر تابعه فى ذلك الوقت مكسيمانيوس وكان هذا القيصر مستبداً ظالماً . يبغض كل من دعى عليه اسم المسيح ويحلو له القتل والتنكيل بهم .. فأصدر أمر بأقامة
المسيح ويحلو له القتل والتنكيل بهم .. ف؟أصدر أمر بأقامة احتفالاً كبيراً لم يسبق له مثيل ونعمل وليمة كبرى ومن لا
يحضر موتاً يموت .. فبهتوا المسيحيين لذلك الأمر خاصاً وأنهم ظنوا إن غهد الإضطهاد قد أنتهى بموت الطاغيه دقلديانوس .. وإذ شاهدت كترين المسيحيين قد دب فى قلوبهم الخوف عملت جاهدة فى تشجيعهم وتثبيتهم فى
الايمان وتحثهم على الجهاد فى الوصول إلى اكاليل السماء قائلة لهم لا تحبوا العالم ولا الاشياء التى فى العالم .
+وارادت كاترين أن تكون مثالاً أمام جميع المسيحيين لكى يفبلوا على ساحة الاستشهاد فتقدمت الى الامبراطور مكسيميانوس وجميع وزرائه وكهنة الاوثان وأمام جموع الشعب فى الاحتفال الكبير المقام سائله أياه أن يأذن لها بالكلام
فلما رأها الامبراطور أندهش لجرأتها وسأل عنها فأخبروه عن علنها وفلسفتها وديانتها فتكلمت بلا خوف ولا رهبة قائله :
+ إن عبادة الاوثان خرافه لا يقبلها أى أنسان عاقل وأنه ليس إلا إله واحد يحكم السماء والأرض . لأنه إذا كان يوجد إله آخر فلا يسمى الأول أله لأن الأله هو الذى يستطيع ان يعمل ويقدر كل شئ ولا يعسلا عليه أمر .... وأخذت
القديسه تتكلم فاستولى على الامبراطور الدهشه من تلك الشابه ذات الطلعه البهيه .. وكانت كاترين حديث الاسكندريه وبعملها هذا اعطت جرعه كبيره من الايمان لجميع الناس وخاصة للشبات اللواتى فى مثل سنها .
+ ثم بعد ذلك استدعى الامبراطور كاترين وسئلها عن اسمها وهدفها وعملها فأجابت : أنا من الاسكندريه وأسمى كاترين وعملى توصيل كلمةالرب للقلوب الجاحدة وهدفى أن يرث الكل ملكوت السموات وأننى كرست حياتى للعلم ومعرفة الحقيقه
وكل يوم يزداد إيمانى بديانتى ويزداد إذدرائى بأوثانك النجسه .
فأجاب الامبراطور : ليس اعرف ما تقولين ولكنى سأحضر لك علماء المملكه لكى يظهروا كفرك وبطلان قولك .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المنــــــــــــاظرة
+ وجاء يوم وقوف كاترين أمام العلماء وذلك بعد عدة أيام من صوم وصلاه لكى ينصرها رب المجد يسوع فى هذه المهمة فتكلم العلماء وذهب كلامهم ادراج الرياح .. ثم تكلمت كاترين شارحة لهم بقوة الروح القدس عن الأله الواحد وعن عدم قدرة التماثيل على السماع أو
النظر أو الشم أو الحركة وعن التجسد والتثليث والتوحيد بطريقه سحرت كل الموجودين حتى العلماء أنفسهم اقتنعوا بأنه لا يوجد إلا اله واحد هو إله القديسة كاترين وقالوا هذا الكلام للامبراطور الذى كان مسلوب الكرامة يتملكه الخزى العظيم .. فأمر بأشعال النيران فى جميع العلماء فآخذوا أكليل الشهاده .
شهـــــوات دنيئة
+ لعد أن أصدر الامبراطور مكسيمانوس أوامره بحرق العلماء أراد أن يتزوج كاترين .. فرفضت ذلك بكل عزة نفس قائلة له أننى قد كرست نفسى عروساً للمسيح ولا أنظر إلى أى متع فى ذلك العالم فأخذ يتوسل اليها لكن القديسة رفضته .. حينئذ ثار الامبراطور غاضباً قائلاً للحراس أن يجلدوها جلداً عنيفاص ثم يمزقون جسدها بمخالب حديديه حتى كان الدم يفق منها بغزارة ثو اةدعت
السجن بين حياه وموت .
+ أما الامبراطور فسافر فى أحد البلدان لقضاء مهمة واثناء سفره حلمت المبراطوره (فوستا) زوجته بأنها رأت كاترين فى ملابس ملوكيه وجالسه فى مكان عظيم ودعتها للجلوس بجانبها .. فلما افاقت أرادت أن ترى القديسة كاترين وقد سمعت عنها الكثير .
داخـل السجـن
+ فلما دخلت الامبراطوره السجن ومعها الحارس (يوفرس) شاهدت القديسة صحيحة .. سليمة ليس بها أى جرح ومنظرها بهى فأخذت تكلمها عن السيد المسيح وما اعده لمحبى اسمه القدوس فآمنت الامبراطوره فوستا وحارسها الخاص وقالت لهما أنكما ستعذبات ثم تأخذان الاكاليل السمائيه .
رجـــــــوع الامبراطـــور
+ عاد الامبرطور من سفره وأحضر كاترين فوجدها سليمة .. فعرض عليها الزواج مرة آخرى فرفضت وأعطى امراً بتصنيع آله جديده تقطع الأعضاء أرباً أرباً .. فقالت الامبراطوره اترك كاترين حره وتعال أعبد المسيح .. فأعترت الامبراطور الدهشه قائلاً ماذا حدث فى غيابى وعرف ان زوجته اصبحت مسيحيه وكذلك حا سها الخاص فأمر بقطع رأسيهما ونالا اكليل الشهاده .. كذلك تم فى هذا اليوم استشهاد كثيرين .
غــــــــــــرام الامبراطـور
+ لقد تملكت على الامبراطور شهواته الدنيئة فطلب للمرة الرابعه من التقيه كاترين الزواج . غير أن القديسه وبخته على قساوة قلبه وقتل زوجته فأمر حالاً بوضعها على الاله الجديده التى للتعذيب وأثناء اول دوره انكسرت الاله متناثره لتصيب الحاضرين الذين جاءوا للتسليه .
أخيراً وض لى أكليل البر
+ حينئذ أمر الامبراطور بقطع رأسها فنالت اكليل اشهاده فى 25 فبراير سنة 307م.
+ وقد دفن الجسد فى جبل سيناء حيث انشئ دير يحمل اسمها
+ والقديسه الشهيده كاترين ترسم فى الصوره هكذا
+ على رأسها تاج أشاره الى نسبها الملكى
+ بيدهل فرع نخيل اشاره الى انتصارها
+ كما تمسك بيدها كتاب اشاره الى ثقافتها العاليه .
بركة صلاة الشهيده فلتكن معنا جميعاً امين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق