الاثنين، 1 يونيو 2009

القديسه أفروسينا

القديسه أفروسينا
[حياتها الأولى
+ ولدت القديسه فى حوالى سنة 944 للشهداء ونشـأت يتيمة الأبوين وهى طفلة سغيرة . فأخذها رجل تقى مسيحى مملوء حباً وحناناً وكانت زوجته لا تقل عنه وبخاصة انهما ليس لهما نسل فتربت هذه الصغيره اليتيمه بينهما فرضعت الإيمان المستقيم والذهاب الى الكنيسه ومطالعة سير القديسين .
أفروسينا تنظر الى ما هو اسمى :
+ ولما باغت سن الشباب أراد الرجل الذى تربت عنده أن يزوجها ولكنها رفضت مصممة على حياة البتوليه .. وحدث ذلت ليلة أن القديسه رأت فى نومها رؤيا عباره عن رجلاً شيخاً نزع شعر لحيته وأعطاه للقديسه قائلاً لها خذى هذا الشعر ليكون لك عوناً .. وعلى أثر هذه الرؤيا ضاعفت القديسه من صلاتها واصوامها .
دخزلها الدير
+ عزمت افروسينا أن تذهب إلى أحد أديرة العذارى فتركت مربيها وزوجته وعاشت فى الدير فى حالة جهاد ونسك يفوق الطبية البشرية ومن الفضائل مثل المحبة والتواضع مما جعلها هدفاً لعدو الخير .
القديسه تطلب صليب المرض :
+ ولما تنيحت الأم الرئيسه تم اختيار أفروسينا لتكون رئيسة عليهن ومدبرتهن وذلك برأى جميع الراهبات فأذدادت فى العبادة والنسك والمحبة لجميع الراهبات .
تجارب فى أيامها :
+ وقد جرب المؤمنون فى أيامها بتجارب كثيرة منها عزلهم من وظائفهم فكانت تعظهم وتثبتهم على الإيمان وتعزيهم .
مواهبها :
+ وقد أعطى الرب لها موهبتين هى شفاء المرضى ومكاشفة الإنسان لافكاره ، وكانت تصلى على الماء فيبرأ كل من يستحم به .
محاربة عدو الخير :
+ ولما كانت القديسه سالكة بكل تقوى لذلك حاربها عدو الخير بخطايا كثيرة مثل الزواج وظهوره بأشكال مخيفه . وبمعونة الرب كانت تنتصر وتقول الرب يرعانى فلا يعوزنى شئ .
نياحتها :
+ ولما مرضت القديسه مرة ثانية ولكنها ظلت شاكره رب المجد بسوع بلا تزمر ولا فتور .. ثم رقدت فى الرب منطلقة إلى أورشليم السمائيه وسط دموع الراهبات وذلك فى 9 من شهر أمشير سنة 1024م بالغه من العمر 80 عاماً وذلك أيام بتبوية البابا يوحنا الثامن .
بركة صلاتها تكون معنا جميعاً أمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق