الاثنين، 1 يونيو 2009

القديـــــــــــــــه تاييـــــــــــــــسنشــــــــــــــــاتها :

القديـــــــــــــــه تاييـــــــــــــــسنشــــــــــــــــاتها :
+ فى مدينة الأسكندريه وفى القرن الثالث كان مولدها . كانت مسيحيه لكنها كانت يتيمة الأب ، ولم تكن أمها تسير بأستامة قلب أمام الله ، فأهملت تربيتها وتركتها دون أن تروبيها بحب الكنيسه وسير الأباء فأرتةت من العالم وسيرة الناس الأردياء ، وقد تأثرت بخلاعةأمها وهكذا اصبحت تاييس ضحية التصرفات السيئه من جانب امها ولما رأت أم تاييس أن بنتها جميلة المنظر ولم يكن لديها الغيرة على حياة ابنتها وطهارتها فد ساعدتها أن تلتحق بعمل فى أحد الأسواق وكنت الفتاه لها مزايا عديده فى هذا المجال فكانت لبقة الحديث فضلاً عن جمالها الساحر .
الســــــــــــــاقطــــه :
+ سقطت تاييس السقطة العظيمة واستمرت فى حياة اللهو والدنس ..وكانت تسوق كثيرين من الأغنياء إلى الهلاك هؤء اللذين بلغوا فى شهواتهم الجنونيه حداً كبيراً حتى انهم كانوا يضعون ثرواتهم تحت اقدامها وهكذا فقدت عفافها واشتهرت فى مدينة الأسكندريه بالدعاره وعدت من الساقطات .. وبعد فترة انتقلت أمها وهى غير تائبه .
من يرد خاطئاً عن ريق ضلاله يخلص نفساً من الموت يستر من كثرة الخطايا :
+ بلغ خبر تاييس الى القديس ببصارون الكبير أحد شيوخ البريه . الذى حزم حزناً شديداً وبخاصة إنها تسقط كثيرين معها فى الخطية ..فأمتأ غيرة ليخلص النفوس المينة التى اشتراها المسيح بدمه وتزيا بزى أحد الناس وحمل معه ديناراً وتوجه اليها فلما قابلها أخرج ديناراً وسلمه إليها .. أما الشقيه فدعته للدخول غير عالمه أنه رجل الله الديس آتى لخلاص نفسها .
+ فلما دخل غرفها سألها قائلاً (ألا توجد غرفى آخرى فى الداخل ؟)فسخرت منه وقالت له ( إن كنت تخشى أن يرانا الناس فأطمئن أنه لن يرانا أحد أما إذا كنت تخشى أن يرانا الله فالله موجود فى كل مكان فلما سمع الديس ببصارون اكتشف المدخل إلى قلبها فبادرها بصوت إلهى حزين كشف فيه عن شخصيته وقال :
+ ياأبنتى أتؤمنين حقاً أن الله موجود ؟
+ فأجابته وهى مرتعبه نعم أؤمن بأن الله موجود وأؤمن بملكوته والبدينونه ..
حينئذ واجهها القديس :
إن كنت تؤمنين بملكوت الله وبالدينونه امعده فما بالك تجرين الناس الى الهلاك بهذه الخطيه .
+ ولما سمعت ذلك لم تمالك المسكينة نفسها فوقعت على قدميه قائلة له أنا أعلم يضاً أنه توجد توبة لمن يخطئ .. فأتوسل إليك ياأبى أن تجلس هنا وقت ليس بكثير وحينئذ سوف أسلم نفسى إليك فتعمل كل ما تراه نافع لى . فعين لها القديس المكان الذى يمكنها أن تجده فيه ومضى .
دليــــــــــــل التـــــوبــة :
+ أما القديسة فنهضت بسرعة وأخذت كل ما اقتنته من الخطيئه وذهبت إلى سو المدينه وأحرقت ما جمعته بالنار قائلة : تعالوا ياكل من تاجر معى بالأثم ، وانظروا انى احرق بيدى كل ما اقتنيته من الخطيئه .. وبعد ما أحرقت ما جمعته من هذه الخطيئه انطلقت حيث المكان الذى حدده القديس بيصارون فوجدت القديس فى انتظارها أما القديس فأخذها إلى أحد بيوت العذارى وأسكنها احد القلالى وأغلق عليها الباب : تاركاً لها نافذة صغيرة ومنها يقدم لها الراهبات احتياجاتها حسب تعليمات الأم الرئيسه .. حينئذ سألته القديسه ماذا أصلى فقال لها أنك غير مستحقه ذكر اسم الله بل عليك ترديد هذه العباره ( يامن خلقتنى أرحمنى ).. وقد مكثت تاييس فى هذه القلايه ثلاث سنوات فى نسك وتقشف كبير .
ذهاب القديس بيصارون الكبير إلى القديس أنطونيوس :
+ بعد هذه الفترة أنطلق القديس الى نبا انطونيوس لأنه كان يشعر بمسئوليته أمام الله فى آم التئبه تاييس وليعرف هل فرح الله بتوبتها .. وعلى أثر ذلك جمع الأنبا انطونيوس رهبانه ليصلوا ليشكف الله الأمر وقد تحقق ذلك الأمر فى رؤيا للقديس بولس البسيط تلميذ أبينا انطونيوس فرأى كرسياً فخماً وملائكه تحمل مصابيح فظن القديس بولس ان هذا الكرسى لأبيه انطونيوس فقيل له أنه لتاييس ولما علم الجميع بالأمر ذهب القديس بيصارون الى بيت العذارى ليستطلع امر التائبه تاييس فلما ذهب طلب التائبه لتخرج من قلايتها التى كانت حبيسة فيها .. لكن القديسه ترجته فى حزن وتواضع شديد أن يتركها الى آخر ساعة فى حياته .. فقال لها أن الرب صنع معها رحمة وقبل توبتها ، أما هى فلم توافق على الخروج من قلايتها ولكن من أجل الطاعه خرجت .
نيـــــــــــــاحتهــــــــا :
وقد خرجت القديسة من قلايتها لتمض خمسة عشر يوماً ثم تمرض وتذبل خلالها رويداً رويداً الى ان تنيحت بركاتها تكون معنا جميعاً أمين

تــــــــــــــــــــــــأمل :
علـــــــى لسان تاييس وإن شئت عزيزى القارئ
وعزيـــــــزتــــى القـــــارئه قل عنه انه رسالة
مفتوحة من تاييس الى من يريد الكمال المسيحى .
أيها الشبــــــــــــــاب :
+ إن خدعة الجمال الدنيوى الذى يمكن أن يورث
الهلاك .وعشق الوجوه يطوح بهامات الرجال
+ إن سقطتى أنا الحقيره تاييس جميلة الجميــلات
بمقياس جمال هذا العالم كفيلة بأن تصدم المعجبات
بجمال طلعتهن ورشاقة قومهن وفتنة عيونهــــــــــن
أحبـــــــائى :
* ما اقبح الوجه الجميل الذى يعرض نفسه علـــى
المعجبيـــــــــــن فـــــــــــى عــــــــــدم حياء
* وما أطهر الوجه الجميل الذى يعرض عن الانظار
من كثرة الحياء ويتحاشى الاغراء والعثــــــرات
وأخيراً رســـــــــــــــالة لك ياأمـــــــــــــــــــــــى
* حافظى بمحبة وتدقيق فى تصرفات ابنتك أبنة المسيح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق