الاثنين، 1 يونيو 2009

القديـســـــــــــه اناسطاسيا

القديـســـــــــــه اناسطاسيا

حياة القديسه الأولى :
+ هذه العذراء من القسطنطينيه من عائله شريفه غنيه .. أراد الأمبراطور يوستنيانوس الزواج منها رغم أن زوجته كانت على قيد الحياه . وكانت هذه العذراء قد عزمت على أن تكرس حياتها للمسيح عابدة الله بلا فتور .
+ وقد حاول الامبراطور أن يستميل قلبها لكنها ذهبت الى دير الراهبات قرب الاسكندريه ثم هربت الى برية شيهيت حيث توحدت وتزيت بزى الرجال .... وقد تقابلت مع الانبا دانيال قمص البريه وأعلمته بأمرها وأنها أمرأة متخفية بزى الرجال .... ولما سمع هذا الأب المدبر قصتها عين لها إحدى المغارات فى البريه على بعد كبير لتسكن فيها .
العابــــــــــد أنسطاسشيوس
+ كانت لا يعرف أحد أمرها . فقد تزيت بزى الرجال ، وقد خدمها فى هذه الفتره تلميذ الانبا دانيال فقد كان يرسله لها مرة كل اسبوع ليمدها بما تحتاج اليه على باب مغارتها ولا يقرب من الباب بل كانت تضع على الباب قطعه من الخزف وتكتب عليها ما تكون فى حاجة اليه ليوصلها التلميذ الى الأنبا دانيال وكانت ترى هذا الأب كل ما تتناول الأسرار المقدسه من يديه .
+ وظل أمر هذه المجاهده العابده مكتوماً .. لا يعلم أحد أنها من اعرق أسر الاشراف ولا هى أمرأه .. بل ظلت على هذه الحاله ثمانى وعشرون عاماً . عابده الله فى نسك وحياة تقويه بدون فتور . منتصره على حروب القوى الخفيه التى لرئيس هذا العالم .
نيــــــاحتهـــــــــــا :
+ وفى يوم ذهب تلميذ الأب دانيال الى مغارة القديسه وجد قطعة الخزف مكتوب عليها ( أحضر الأدوات وتعالى هنا الى )فلما قرأها الاب دانيال علم أن القديسه أناسطاسيا فى طريقها لمغادرة هذا العالم .. فبكى الانبا دانيال بكاء شديد وقال لتلميذه الويل للبريه الداخليه لأن عموداً عظيماً سيسقط فيها تعال ياابنى أحمل الأدوات وسر بنا لنلحق بالقديس لئلا نعدم صلواته .. ولما ذهبا وجداها مريضه بحمى شديده وقال الأنبا دانيال لها مغبوط انت لأنك اهتممت بهذه الساعه ورفضت المملكه الارضيه ولما قال لها الانبا دانيال هذا الكلام .. رشمت ذاتها بعلامة الصليب واسلمت الروح فانتشرت رائحة بخور عظيمه .
وبكى الأنبا دانيال وكذلك تلميذه وحفرا قدام المغارة قبراً وقال الأنبا دانيال تلمبذه ( ألبسه هذه الاكفان فوق ملابسه ) وقد علم هذا التلميذ انها أمرأه .... لأنه وجد ثدييها يابستين كأوراق الشجر .. وقد أفصح لمعلمه هذا .. الذى عرفه بقصتها وسيرتها .
وتعيد الكنيسه القبطيه لها فى السادس والعشرون من شهر طوبه وكانت نياحتها حوالى 576 ميلاديه .
بركـــــــــــة هذه القديسه تكون معنا جميعاً أمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق