الاثنين، 1 يونيو 2009

قـــــــــــــــــــــــــــــــــديســـــات راهبـــــــــــات 36- القــــــــــــــــــــــــــــــديســه ثأوغنسطـــــا

قـــــــــــــــــــــــــــــــــديســـــات راهبـــــــــــات
36- القــــــــــــــــــــــــــــــديســه ثأوغنسطـــــا

نشــــــــــــــأتها :
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

+ لقد تميز العصر الذى ظهرت فيه هذه القديسه بأذدهار المسيحيه وأنتشارها فى عهد أنوريوس واركايوس لدى الأمبراطور ثيؤدسيوس وكان لمدينة روما مجد عظيم وكانت ترسل لرومنا هدايا من وقت لآخر عن طريق الرها .. وفى اثناء رجوع رسل الرها من روما شاهدوا عذراءئ اسمها ثأوغنسطا (متيقظه) تقرأ فى الكتاب المقدس ... فأخذوها رغماً عنها الى بلادهم مقدمين اياها هدية للملك .
بركة الرب مع ثأوغنسطا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
+ وقد عاشت ثأوغنسطا فى هذه الممالكه صائمه مصليه حتى غروب الشمس تأكل الخبز والماء فنالت نعمه امام جميع المملكة الوثنية وظفرت بمحبة جميع الوثنيات وأخذت تعلمهن من الكتاب المقدس .
مرض ابن رئيس الرها ثم زوجته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
+ وقد أصاب ابن رئيس الرها مرضاً شديداً لم يفلح معه الأطباء وتدفق جميع نساء الرها قاصدين افتقاد المريض وقد ذهبت معهن ثأوغنسطا .. وقد طلبت منها أم الصبى أن تصلى عليه نظراً لما سمعوا عنها من تقوى .. فصلت عليه ورشمته بالصليب وتمجد أسم الله سريعاً وبرأ المريض .. ومنذ ذلك الوقت صارت القديسه سيدة حره . وأمر رئيس الرها بتجهيز مكان مستقل بها وذلك لراحتها .
+ وكما تمجد الله فى شفاء ابن رئيس الرها .... كذلك أيضاً تمجد الله فى شفاء زوجة الرئيس . فقد مرضت بمرض شديد وقد أستدعت القديسه على اثره فصلت عليها ورشمتها بالصليب فشفيت سريعاً .. الأمر الذى سمعت به جميع البلاد المحيطه فى أن لها مقدرة على شفاء الأمراض .
كيفية انتشار المسيحيه فى الرها على يد القديسه ثأوغنسطا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
+ كانوا عساكر الرها فى مهمة داخل البرية .. وأثناء سيرهم هبت عليهم عاصفة شديدة امامهم وأخذ الجو فى الظلام فلم يستطيعوا أن يروا بعضهم .. وصرخوا إلى معبودهم فلم يستجيب لهم .. ثم تذكر الجند علامة الصليب التى كانت تعملها العذراء ثأوغنسطا فرشم بيده هذا الصليب صارخاً
يااله ثأوغنسطا انقذنا فما قال هذا حتى صارت العلامه التى عملها نوراً ينير أمامهم ومن هناك كانت نجاتهم .
فلما كانت علامة الصليب انقذت عساكر الرها وهذه العلامه خاصه باله ثأوغنسطا التى أبرأت بها ابن رئيس الرها وزوجته لهذا طلبوا منها أن يصيروا مسيحيين فللحال ارسلت الى الملك أنورسيوس ليرسل لهم كاهناً يعمدهم ويعلمهم . فأرسل الملك راهباً ناسكاً يعمدهم ويعلمهم وأنشأ لهم كنيسهلكى يتعبدوا فيها وأنشأت القديسه ديراً للراهبات ومكثت به عدة سنين الى ان تنيحت فى السابع عشر من شهر توت .
بركة صلواتها تكون معنا جميعاً أمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق