الاثنين، 1 يونيو 2009

القديســـــــــــه أبولليناريــــــــــا

القديســـــــــــه أبولليناريــــــــــا

[COLOR="Red"]نشــــــــــــــاتهــــا :
+ هى الأبنة الكبرى لأنثيميوس الوصى على أمبراطورية الشرق يام ثيودوسيوس ونشأت على حب الفضيلة واتلعبادة المسيحيه ولما بلغت سن الزواج أصرت على أن تعيش حياتها للرب كل وقتها .الزيارة إلى اورشليم :
+ أشتاقت هذه المباركه لزيارة الاماكن المقدسة بأورشليم فأستأذنت والديها فوافق وارس معها حرساً أمنبراطورياً مع عدد من الوصيفات وخدام القصر .. وذهب هذا الوفد إلى أورشليم وقديستنا فرحة ومبتهجة القلب بهذه الزياره عائشه فى صلوات وعباده بقلب مملوء من الحب الإلهى رافضه كل الدعوات التى وضعتها لها السلطات الرسميه والأساقفه ، فقد أصرت ان تسلك فى هذه الأرض بما يليق بحاملى الصليب فذهبت إلى الأسكندريه وزارت دير مار مينا وذهبت لإلى الأسقيط لزيارة الآباء المتوحدين ثم رحل الوفد فى طكريقه وبعد المسير عدة ساعات أمس الليل استراح الكل بجوار عين ماء .
الهروب من الحاشيه :
+ ولما اطمئنت القديسه أن الحاشيه قد استغرقت فى النوم قاما وأخذت تصلى لكى يرشدها الله لما هو نافع لخلاصها فقامت وغيرتملابسها وتزيت بزى راهبا(كانت قد احضرته معها) وتركت المكان فى هدوء دوون أن يشعر بها أحد من الحاشيه سائره فى الصحراء الواسعه .
+. فلما استيقظ الوفد المرافق لها لم يجدها لكن عثروا على مبسها التى نزعتها عنها فعلموا انها قد هربت ... واضطر والى البلاد ان يكتب لابيها كل ما حدث بالتفصيل .. وقد عاشت هذه القديسه فى البريه فى حياه جديده ليس بها من يرشدها لكن الله كان هو المرشد لها والمعزى لكل ما يحل بها من أتعاب ومع مر السنين تغيرت ملامحها من كثرة النسك وسمعت صوت يقول إذا سئلت عن اسمك فأجيبى بثبات اسمى دورثيؤس
.
مقابلتها بالقديس مقاريوس :
+ وقد أرشد الرب القديس مقاريوس بها وأخفى عه أنها أمرآه فظنها شاباً يطلب الرهبنه فأعطاه مغارة قضت فيها سنوات تمارس حياتها النسكيه .
الأخـت المريضـه :
+ بعد سنوات تعرضت أخت أبولليناريا لمرض شديد حار فيه الاطباء فلم يستجيب للعلاج فتكلم احد المقربين للملك ان يرسلها إلى آباء الاسقيط بمصر لكى يصلوا من أجلها لكى تشفى ،فوافق الملك وتم تجهيز الوفد المرافق لها متجهاً إلى البريه .. وفد دبرت عناية السماء ان يذهب الوفد إلى القديسمقاريوس الذى ارسلها الى ذلك العابد الناسك (دورثيؤس) دون ان يعلم انها اختها .
أبولليناريا وأختهـــــا :
+ عرفت الراهبه أوليناريا أختها ولكنه اختها اتلمريضه لم تعرفها وذلك لانها متنكره فى زى راهب فلم تستطيع بوليناريا ات تضبط تأثرها فكانت تبكى بكاء شديد .. فأدخلتها قيتها وصلت عليها فخرج الروح النجس فأخذت تقبلها وتعانقها فلما خرجت اختها المريضه من عندها وهى لا تعرفها ذهبتت الى الكنيسه ثم اتجه الوفد المرافق الى القسطنطينيه حيث كانت كل المدينه فى انتظارهما .
عودة الغائــــــب :[/COLORذه]+ وصلت الأبنه والوفد المرافق بعد ان نالت نعمة الشفاء حيث فرح ابيها بها جداً وقصت عليه كل ما حدث فاندهش والدها لهذا الراهب الذى نالت الشفاء ببركة صلواته وزاد ن اندهاشه كيف وهو راهب بُقبل فتاه وأمر بأحضار هذا الراهب الذى أرسل غليه بعض من رجله وبناء على أمر الطاعه من القديس مقاريوس ب معهم .
اكتشــــــاف الحقيقـتته :
+ ولما وصل الوفد إلى القصر ومعهم الراهب دورثيئوس أستقبل بكل إكرام .. ولما استفسر الملك عما صدر منه من تصرفات لأبنته .. ففكرت القديسه أن تكتم الامر ولكنها خشيت ان يلحق بالرهبان سمعة سيئة وكذلك لاختها .فقالت للملك عاهدنى أن تتركنى من حيث اتيت واقول لك السبب فقال الملك : نعم .. وهنا ..
+ نزعت الراهبه القلنسوه والشال من على رأسها وقالت انا ابنتكم أبولليناريا فلما قالت ذلك وقع ابيها الملك عليها وأخذ يقبلها وكذلك الملكة واحتها وحدث صياح وافراح كثيرة فى القصر وألح عليها أن تبقى معهم فمكثت عندهم فترة قصيرة ثم ذكرت والدها بالعهد الذى قطعه معها بأن يتركها تذهب إلى مغارتها فتركها بإكرام جزيل
.
نيــــاحتهـــا :
+ ذهبت القديسه الى بريتها وبعد عدة سنوات أستدعت القديس مقاريوس وعرفته بقرب رحيلها واوصته أن تدفن بملابسها ورقدت فى الرب بعد حياة حافلة بالجهد والمغامرات الروحية فى سبيل محبتها للرب يسوع .
بركة صلوات هذه القديسه تكون معنا جميعاً أمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق