الاثنين، 1 يونيو 2009

القــــــــــــديسة إيلاريـــــــه

القــــــــــــديسة إيلاريـــــــه
حياتهـــــــــــــــا :
+فى أواخر القرن الخامس الميلادى رزق الله ابنة للملك البيزنطى (زيتون) أسمها إيلاريه . وكان له ابنة أخرى اسمها ثاؤيسته . ولكا كان هذا الملك محباً للاله الحقيقى يسوع المسيح ربى ابنتاه على محبة الكنيسه والعبادة فنشأ على محبة الايمان وتعاليم الآباء .
+ ولما كبرت ايلاريه أخذت تحدث نفسها بزوال الدنيا ومجد هذا العالم الزائل فأختارت أن تكون مزدريه وغير موجوده هاربه من أضواء العالم لتتمتع بنور المسيح تتحدث مع الله فى الصلاه أحسن من الكلام مع كبراء القصر وعظمائه . لقد رفضت القديسه تاج الامبراطوريه فأعطاها الله اكليل الرهبنه .
+ وذات يوم ذهبت الى الكنيسه عازمه على سماع ما يرشدها الى طريق خلاصها فسمعت المرتل يقول أحببت وصاياك فى كل شئ مستقيمه .. وسمعت أيضاً الأب الاسقف يقول ( لماذا تهتم أيها الانسان بما يغنى وتقول الباقيات .. وباطلاً تجعل اعتمادك على الاموال لأنها تبقى هنا . وخطايانا هى التى تسبقنا الى منبر الحكم ) د
+ فرحت الفتاه ايلاريه بهذا الكلام وقالت حقاً هذا هو صوت الله الذى أستراحت له نفسى .. وذهبت الى القصر .. وأخذت تصلى صلاه حاره طويله كى يعطيها الله روح الحكمه فى تدبير أمورها ..
+ وفى الصباح الباكر جداً قامت ايلاريه ونزعت ملابسها النسائيه وتزيت بزى الرجال وتركت القصر متسلله منه دون أن يراها أحد متجهه الى الميناء ولما ذهبت الى هناك وجدت سفينه ممتلئه بالركاب فسألت ربان السفينه الى اين تتجه فأخبرها أنه متجه إلى الاسكندريه ،فأخبرته انها تريد الذهاب . وركبت السفينه وابحرت الى هذه المدينه .
+ واطلقت القديسه على نفسها اسم ايلارى لأنها فى زى الرجال ولما رست السفينه نزلت وأرشدها أحد المسافرين عن سؤالها أنها تريد أن تذهب الى كنيسة القديس بطرس خاتم الشهداء لتأخذ بركة من جسده وعندما وصلت طلبت معونة الله وباتت ليلتها هناك ..
وفى الغد رأت جماعة من المؤمنين ذاهبين إلى كنيسة القديس مرقس الانجيلى وكان ذلك اليوم أحداً فقالت لأحد الشمامسه ويدعى تادرس أريد أن أخذ بركه اأباء برية شيهيت ومصاريف الرحلة معى .فقال لها إننى أيضاً لى اشتياق أن أذهب .. سنقوم غداً بهذه الرحله ثم اتفقا على القيام بالرحله فى الصباح الباكر .
الى اللقاء مع جزء اخر من حياة القديسه
__________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق